يعيش سكان بلدية باش جراح بالعاصمة أكبر خطر يهدد حياتهم وحياة أولادهم، وذلك بسبب الوادي المتواجد بمحاذاة إكمالية البدر، وهذا الانشغال رفعه السكان وكذا مسؤولي المؤسسة التربوية أكثر من مرة للسلطات المحلية، لكن لحد الساعة لاتزال الحلول غائبة· وفي تصريح ليومية البلاد أكد سكان البلدية أن الوادي المتواجد قرب المؤسسة التربوية يعد أكبر مشكل بالنسبة لهم، خاصة وأن هذا الأخير أصبح بمثابة مفرغة عمومية وممتلئ بالأوساخ والقاذورات وأصبح يهدد حياة التلاميذ في الأيام الممطرة· من جانب آخر، هذا الوادي تعرض للانجراف أكثر من مرة والجدار العازل الذي وضعته السلطات المحلية انهار بصفة كلية، وبالتالي فالمؤسسة التربوية المتواجدة بالقرب منه هي الأخرى مهددة بفيضان هذا الوادي· وقد أعرب أولياء التلاميذ عن غضبهم الشديد من تماطل المسؤولين المحليين في إيجاد حلول لهذا الخطر الذي يهدد أبنائهم، وعليه فإدارة المؤسسة وجمعية أولياء التلاميذ لإكمالية البدر وجهوا رسائل للمجلس البلدي ومديرية التربية للفت أنظارهم للوضعية التي تتواجد عليها المؤسسة ومطالبتهم بالإسراع في إيجاد حل للوضع قبل وقوع الفأس في الرأس، خاصة وأن الوضعية لاتستدعي التأخير لأن انجراف التربة أصبح شيئا ملموسا·