أبرمت بالعاصمة اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة والمعهد الفرنسي للبحوث في علم الآثار الوقائي تهدف إلى إجراء تشخيص لساحة الشهداء التي تحوي تحتها على مواقع أثرية هامة وذلك قبل الشروع في إنجاز محطة الميترو التي سيتم تكييفها حسب طبيعة هذا الموقع. وتنص الاتفاقية وفق تصريح مدير التراث في وزارة الثقافة الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، على القيام ب''تشخيص أثري على مستوى ساحة الشهداء بالعاصمة التي يحتوي باطنها على عدد من الآثار التي تعود إلى حقب تاريخية متعددة تشكل ذاكرة وعنوان هويتنا الثقافية التي يتعين حفظها للأجيال القادمة''، وحسب ذات المصدر فإن العملية أسندت إلى المعهد الفرنسي بالتعاون مع الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية.