حيث يُعاني سكان حي "أسيكلو" بقورصو، من عدة نقائص نغّصت يومياتهم، إذ يُعانون من انعدام غاز المدينة، وقد تساءل المعنيون عن سبب عدم ربط حيهم بهذه المادة الضرورية إلى غاية اليوم، إذ لا يزالون يجرون وراء قارورات الغاز، وتزيد معاناة هؤلاء في فصل الشتاء بالنظر إلى أهمية هذه المادة خاصة للتدفئة. كما يشتكى هؤلاء السكان من انعدام الإنارة العمومية بحيهم، وهو ما استغله اللصوص الذين كثفوا من عملياتهم الإجرامية، حيث يقومون بالاعتداء على المواطنين باستخدام الأسلحة البيضاء للحصول على ما يريدون. وعلى صعيد مماثل أعرب السكان، عن استيائهم الشديد من غياب النظافة بالحي والانتشار الكبير للأعشاب الضارة التي تسبّبت - حسبهم - في جلب الحشرات والقوارض، وطالبوا في السياق ذاته السلطات المحلية التدخل لوضع حد للانتشار الكبير للنفايات، وتزويد الحي بحاويات إضافية. كما يشتكي السكان من غياب سوق جواري أو مغطى، إذ يضطرون إلى التنقل إلى غاية الأسواق المجاورة لاقتناء حاجياتهم، وما يزيد الأمور سوءا هو انعدام وسائل النقل، ولولا حافلات نقل الطلبة -يقول أحد السكان - لكان التحرك مستحيلا. هذا إلى جانب غياب المساجد والملاعب الجوارية والملاحق البلدية ومكاتب البريد وغير ذلك من المرافق الضرورية الغائبة بحي "أسيكلو"، والذي يلح سكانه على ضرورة تزويده بها في أقرب الآجال، لاسيما وأنها مرافق كان من المقرر إنجازها بالنظر إلى أهميتها وضرورياتها.