قالت مصادر مطلعة إن الوزير الأول احمد اويحيى وأمين عام الإليزيه كلود غيان، ناقشا كل المسائل دون أي عائق، وعلى رأسها قضية الذاكرة، وتنقل الأشخاص، وضع الجزائر على قائمة الدول الخطيرة، الاقتصاد والصحراء الغربية، وتمت دراسة إمكانية إنشاء لجنتين مختلطتين بين البلدين حول الذاكرة والاقتصاد، واللاتي ستدعمن اللجان الثلاثة الفرنسية الجزائرية الموجودة، والخاصة بالنووي، حركة الأشخاص و الأرشيف. وأضاف المصدر الفرنسي الذي نقلت عن لسانه موقع " كل شيئ عن الجزائر " ان اويحيى احتج على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير المتعلقة بجيل الاستقلال، و التي اعتبرتها الجزائر استفزازا جديدا للجزائريين. وقال نفس الموقع أن ملفي الاقتصاد و الذاكرة أخذا شطرا مهما في المحادثات الفرنسية الجزائرية، حيث أكد الطرف الجزائري بأن فرنسا تستغل الجزائر أكثر مما تستفيد منها في المجال الاقتصادي، كما أشار ذات الطرف إلى أن فرنسا تصدر كثيرا نحو الجزائر في الوقت الذي لا تتجه شركاتها في الاستثمار إلا في القطاعات التي تراها مربحة. وعن أهدف الزيارة بالنسبة للطرف الفرنسي، فان المصدر قال ان الهدف كان "بالنسبة للفرنسيين إعادة الحوار مع أصدقائنا الجزائريين والتأكيد على أن الرئيس نيكولا ساركوزي متمسك بهذه العلاقات". من جهة أخرى، تم التطرق لزيارة دولة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و التي يمكن أن تنظم خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية.