دعا وزير المجاهدين، محمد شريف عباس الأجيال الصاعدة إلى الاقتداء بمسيرة الخلف واستلهام العبر من مسيرتها، مستشهدا في هذا الصدد بجمعية العلماء المسلمين وعلى رأسها العلامة البشير الإبراهيمي، احياء لذكرى وفاة العلامة البشير الابراهيمي بولاية برج بوعريريج يوم الخميس. وقال الوزير، إن الشيخ البشير الابرهيمي والإمام احمد بن باديس، قد تركا بصماتهما في تاريخ الجزائر، وبرزا بأفكارهما القوية المناهضة للفكر الاستعماري، وحاربا الجهل الذي كان يريد المستعمر الفرنسي أن يحصر في دائرته الشعب الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية. مواصلا انهما خططا بالأفعال للمراحل لحماية الشخصية الجزائرية من خلال تعليم اللغة العربية والدفاع عن الإسلام رغم كل المشاكل والعوائق التي واجهتهما من طرف الإدارة الاستعمارية. وصبت مداخلات كل من، السعيد عبادو، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين ومحمد الهادي الحسني أستاذ جامعي ومجاهد وعمار بلخوجة مجاهد وسفير سابق وعمار طالبي مجاهد ورئيس سابق لجامعة قسنطينة وكذا عبد الحميد مهري، في نفس الصدد حيث ركزوا على الدور الذي لعبته جمعية العلماء المسلمين خلال الاحتلال الفرنسي وتاطيرها للشعب الجزائري وتلقينها لمبادئ الإسلام والقيم الوطنية التي كان يريد المستعمر أن يختزلها بمختلف الطرق.