أثار عدد من مستمعي إذاعة سيدي بلعباس في إتصالهم بالحصة التي نشطها أول أمس الزميل الطاهر شراد حول وضعية الصحة العمومية بسيدي بلعباس بحضور 3 إطارات من مديرية الصحة إشكالية تشغيل أجهزة السكانار ذلك أن القطاع يتوفر اليوم علي 5 أجهزة سكانار تم إقتناؤها من مدة لا نجد بينها سوى إثنين يشتغلان الأول بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر والثاني بالعيادة المتعددة الخدمات صليحة ولد قابلية في حين تنتظر الأجهزة الثلاث الأخرى القابعة على مستوى كل من تلاغ والمركز الإستشفائي بسيدي الجيلالي والمستشفى الجامعي بسيدي بلعباس من يشغلها.متسائلين عن الجدوى من جلب مثل هذه التجهيزات الطبية وبرصد أموال معتبرة وإبقائها هكذا عرضة للغبار دون أن يستفيد منها المواطنون ما يجبر المرضى على التوجه نحو القطاع الخاص للحصول على خدماته في هذا الإطار من خلال جهازين إثنين للسكانار ملحين على مسؤولي الصحة بوجوب التدخل لإيجاد حل عاجل لهذا الإشكال. هكذا وكان من بين هؤلاء المتدخلين رئيسته جمعية أمل في الحياة المتكفلة بمتابعة ورعاية المصابين بداء السرطان وهي معروفة بنشاطها المتميز على مستوى الولاية حيث إستعرضت وبمرارة الصعوبات التي تصادف مرضاها في الحصول علي فحوصات عن طريق جهاز سكانير بسبب عدم تشغيل كل الأجهزة التي يجوز عليها القطاع ما ينعكس سلبا على الحالة الصحية للمصابين بهذا الداء الخطير. هذا وأجمع إطارات مديرية الصحة في ردهم على استفسارات هؤلاء المتدخلين بأن الاشكال المطروح والذي يؤرق الجميع هو عدم توفر مؤطرين متخصصين في تشغيل هذه الأجهزة مؤكدين في هذا الخصوص بأن الوزارة الوصية. تم إبلاغها بهذه الاختيارات الاساسية وفق برنامج التنمية الذي تعده سنويا لأجل تمكينها من مؤطرين مختصين تسيير مثل هذا العتاد الطبي الهام الذي يتطلب الدقة والتحكم الجيدين لافتين النظر إلى الإقبال الكبير على جهازي السكنار المشغلين حاليا من داخل الولاية ومن الولايات المجاورة كالبيض والنعامة وسعيدة مايفرض على القائمين عليهما تحديد مواعيد للمرضى قد تمتد إلى أكثر من 3شهور ناهيك عن العطب المفاجئ الذي يتعرض له الجهازات ما يستدعى بعض الوقت لإصلاحها . من جهة أخرى أثار مستمع آخر الخطر الذي يحدثه حرق النفايات الاستشفائية بتسببه في تلويث الجو والحاق الضرر بالمواطنين فكان ردّ الدكتور آمحمد برصالي بأن المصالح الاستشفائية قامت بنصب أجهزة حرق النفايات في كل من بلعباس وبن باديس وعين البرد للتخلص منها لكن السكلن طالبوا بإزالتها بحجة أنها تضرّ بصحتهم والحقيقة - يضيف - لايوجد لخطر ناتج عن حرقها، مشيرا إلى أن المصالح المعنية إهتدت إلى حل جدري ستعمل على تطبيقه قريبا مع مديرية البيئة وذلك بنصب جهاز حرق النفايات على مستوى مركز الدفن التقني للتخلص من النفايات الطبية الاستشفائية.