إختارت الجمعية الدولية الصوفية العلاوية" عيسى" بفرنسا المركز الثقافي الجزائري بباريس كرمز لها لإحتضان و لأول مرة المهرجان السابع عشر للمولد النبوي الشريف يوم الثامن عشر من جانفي الجاري حيث سيتمحور موضوعه حول إحياء المناسبة بين الأمس و اليوم و ذلك تحت شعار "الأصالة والعصرنة" إذ تم تسطير برنامج ثري لشد إنتباه أعضاء الجالية الجزائرية بباريس و تحسيسهم في نفس الوقت بأهمية هذه التظاهرة الدينية والسير على خطى السيرة النبوية لخير البرية محمد صلى الله عليه وسلم. و أوضحت رئيسة الجمعية بباريس السيدة صوفيا بن تونس للجمهورية بأنه تم تحديد تاريخ الثامن عشر لأنه يتصادف مع نهاية الأسبوع مباشرة بعد الثالث عشر الموافق للثاني عشر من ربيع الأول وذلك حتى لا تفوت الفرصة على أغلبية الجالية للإحتفال بالمناسبة، و عن برنامج المهرجان فقد أبرزت ذات المتحدثة بأنه سيشمل عدة مراحل تبدأ الأولى بالجانب الثقافي حيث سيتم إثراء نقاش يتضمن جوهره كيفية التشرب بعبق القيم المحمدية اللامتناهية مع تحليل موضوع المهرجان"الأصالة والعصرنة "بطرح السيرة النبوية للمصطفى الحبيب والتأكيد بأنها القدوة الوحيدة المثالية التي تنور الطريق اللدي يسلكه المرء نحو الرحمان كما تعد بمثابة نشيد الروح المتعطشة للمطلق و الحب. أما المرحلة الثانية فستأتي في قالب إحتفالي حديث تقول السيدة بن تونس إد سيتخللها العديد من الأنشطة العصرية من ضمنها عرض للأزياء بإرتداء مجموعة من الألبسة الأصيلة التقليدية من التراث الجزائري يكون متبوعا بكورال من آداء أطفال الجمعية الدولية الصوفية العلاوية .