"يجب ألا تنسوا أننا لم نخسر أي لقاء وسنعوضها في المواجهة الترتيبية" مشواركم في "الشان" توقف اليوم (الحوار أجري مباشرة في نهاية اللقاء) فما هو تعليقك؟ نحن متحسرون جدا، حيث كنا نمني النفس بأن نتأهل إلى النهائي ونتوج بهذه الكأس التي لطالما حلمنا بها، لكن للأسف الشديد التوفيق لم يكن معنا وتونس هزمتنا بركلات الترجيح ولم تكن أحسن منا تماما بل بالعكس كنا نحن أقرب للتأهل في مرات عدة. على ذكر كلامك هذا، أنتم سيطرتم كليا على الشوط الثاني، ألا ترى أنكم ضيعتم التأهل وقتها؟ ممكن جدا، مثلما تقول سيطرنا خلال الشوط الثاني حيث كان لنا رد فعل قوي بعد الهدف الذي سجله المنافس في الشوط الأول بما أننا عادلنا النتيجة وكانت لنا عدة فرص من أجل إضافة هدف ثان، لكن التوفيق لم يكن إلى جانبنا. في وقت كان ينتظر الجميع أن تتواصل سيطرتكم على المنافس في الوقت الإضافي سجلنا انهيارا بدنيا كبيرا منكم فما السبب؟ لا يوجد أي سبب آخر غير التعب الذي نال منا، حيث خضنا لقاءنا الخامس في المنافسة اليوم وشاهدتم الحرارة المرتفعة التي لعبنا تحتها إذ كان لذلك تأثير مباشر على لياقة اللاعبين، ومثلما ذكرت كانت معاناتنا نحن أكبر خاصة وأن الكثير من زملائي أصيبوا بشد عضلي وواصلوا اللقاء بصعوبة. المنتخب أقصي الآن من منافسة كان هدفه فيها هو التتويج، هل هذا يعني أن حصيلتكم سلبية؟ لا أبدا، لأننا لم ننهزم أمام تونس إلا بالركلات الترجيحية وكنا أفضل من المنافس في ال 120 دقيقة... نحن اليوم ربحنا منتخبا كبيرا حيث أن الكثيرين لم يكونوا قبل انطلاق الدورة ينتظرون منا أن نصل إلى نصف النهائي وقالوا إننا سنقصى من الدور الأول لكننا أكدنا لهم العكس وأدينا مشوارا جيدا ولن نخجل تماما بإقصائنا أمام تونس. ينتظركم لقاء ترتيبي يوم الجمعة، فكيف ستحضرون له؟ سنحضر له مثلما حضرنا لجميع لقاءاتنا السابقة وسنسعى فيه للفوز كي ننهي المنافسة في المركز الثالث، وقبل ذلك سنحاول أن نسترجع بعض قوانا في اليومين القادمين لأننا متعبون الآن. ألستم خائفين من أن يكون لإقصائكم أمام تونس انعكاس سلبي على مباراتكم القادمة؟ من الواضح أن إقصاءنا أثر فينا كثيرا، لكن لا يمكن لذلك أن يمحو مشوارنا الجيد في الدورة منذ انطلاقتها، حيث يجب ألا تنسوا أننا لم نخسر في أي لقاء وبحول الله سنعوض ما حدث لنا اليوم أمام تونس في لقائنا الترتيبي مهما كان اسم المنافس الذي سنواجهه (الحوار أجري قبل مباراة السودان – أنغولا).