تستقبل شبيبة القبائل اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء، بيترو أتليتيكو الأنغولي مواجهة يولي لها الجميع في أهمية قصوى لأنها المرحلة الأخيرة قبل الدخول في دور المجموعات. كما أن كل الظروف في صالح الشبيبة التي أصبحت قريبة جدا من تحقيق الهدف المنشود وهو تخطي عقبة النادي الأنغولي بما أنها ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور والذي سيصب لا محالة في خانة الفريق القبائلي، ولا شيء بإمكانه أن يقف في طريق ڤيڤر الآن وتركيزهم كما هو معلوم سيكون منصبا على المنافسة القارية بعد أن ضيعت فرصة اللعب من أجل التتويج بأحد الألقاب المحلية وستثبت الشبيبة للجميع أن الأندية العريقة تمرض ولكن لا تموت. الرهان غالي والمباراة لا تقبل القسمة على اثنين ومما لا شك فيه، فإنه لا خيار أمام لاعبي الشبيبة إلا البرهنة على أنهم فعلا يستحقون الوصول إلى دور المجموعات بعدما أزاحوا من طريقهم في الدور الفارط أحد أعرق وأفضل الأندية على الصعيد القاري وهو النادي الإفريقي التونسي المدجّج بلاعبيه الموهوبين، وهي الآن ترى الوصول إلى دور المجموعات أقرب إليها من أي شيء آخر وما عليها سوى أن تكون في الموعد. كما أن الرهان الآن يبقى غاليا ومواجهة عشية اليوم لا تقبل القسمة على اثنين بما أن الشبيبة مطالبة بفرض نفسها منذ البداية ودون أي نقاش. شبيبة المواعيد الكبرى ستظهر اليوم وعلى هذا الأساس، كل ينتظرون مردودا مغايرا ووجها غير الوجه الذي ظهر به أشبال ڤيڤر أمام الخروبوباتنة في آخر مواجهتين لعبتهما الشبيبة في الأسابيع الماضية، حيث يأمل الجميع في رؤية الشبيبة تبلي البلاء الحسن في كل اللقاءات الهامة والمصيرية التي لعبتها في المواسم القليلة الفارطة وتحتفظ بها بذكريات رائعة فيها، حيث لا شيء يوحي أن أشبال ڤيڤر سيدعون الفرصة تمر أمامهم دون أن يستغلوها أحسن استغلال، وعلى ضوء هذا لا تكاد تمر فرصة إجراء حصة تدريبية دون أن يوجه الأنصار ندائهم للاعبين بأن يكونوا في المستوى المطلوب عشية اليوم. الأنغوليون “ما لازمش يتنفسو” كما أن هناك نقطة مهمة ينبغي الإشارة إليها، وهي أن الضغط منذ البداية واللعب الرجولي هي الوسيلة المثلى التي ستضمن للشبيبة العودة إلى الواجهة من جديد والخروج من النفق المظلم، كما أن كل المعطيات توحي أن على لاعبي “الكناري” تضييق الخناق على أشبال بيدروتو منذ البداية ولا يتركوا لهم أي مجال لبناء لعبهم أو نقل الخطر إلى مرمى حجاوي، لأن ذلك قد يجعلهم يدفعون الثمن خاصة مع الإمكانات التي يحوزها الأنغوليون في الخط الأمامي. إعادة سيناريو الإفريقي ضروري، لكن بإمطار البيترو بالأهداف ويرى اللاعبون أنه من الضروري أن تحضر الإرادة الفولاذية التي لعب بها أشبال ڤيڤر أمام النادي الإفريقي، لكن يجب أن تكون هناك فعالية أكثر في الخط الأمامي ودكّ شباك المنافس الأنغولي بأكبر عدد من الأهداف، لأن غير ذلك قد يرهن حظوظ الشبيبة في مباراة العودة بما أنه من الصعب جدا التفوق على زملاء الخطير جامبا في العاصمة لواندا، خاصة أن العديد من الأندية لم تسلم على ميدانها بما أن بيترو أتليتيكو يضمّ خيرة لاعبي المنتخب الأنغولي. الهجوم ثم الهجوم، لأن لا أحد يعرف ما ينتظر الشبيبة في أنغولا وعلى هذا الأساس، ينبغي على لاعبي الشبيبة خاصة المشكّلين للخط الأمامي أن يكونوا في مستوى تطلعات الأنصار وكل عشاق الفريق القبائلي، حيث يرى المسيرون وعلى رأسهم حناشي أنه لا أحد بإمكانه التكهن بما ينتظر الشبيبة في أنغولا بعد 15 يوما من الآن، الأمر الذي جعل ڤيڤر يطالب لاعبيه من الآن أن يحتاطوا جيدا في تيزي وزو وعدم انتظار مباراة العودة التي يجب أن تشد الشبيبة لها الرحال في الأيام القليلة القادمة. استقبال خاص سيحظى به إيدي ماييه ولا حديث لدى عشاق اللونين الأخضر والأصفر هذه الأيام، إلا عن الحكم السيشيلي إيدي ماييه الذي عيّنته “الكاف” لإدارة لقاء الشبيبة، حيث أكّد العديد من الأنصار الذين تحدثنا إليهم بأنهم سيخصّصون له استقبالا حارا بعد الشجاعة التي أدار بها مباراة منتخبنا الوطني في السودان أمام “الفراعنة” ولم يرضخ لضغوط زاهر وأعوانه، حيث يؤكد العديد من الأنصار أن مشكل التحكيم لن يكون مطروحا هذه المرة وعلى اللاعبين التركيز فقط على تسجيل أكبر عدد من الأهداف. حناشي يريد دعما قويا من الأنصار ومن جهته، أصبح الرئيس القبائلي من أشد المطالبين حاليا بضرورة حضور الأنصار بقوة اليوم لتقديم الدعم للاعبين، حيث يرى المسؤول الأول عن نادي جرجرة أنه آن الأوان ليبرهن اللاعب الثاني عشر في الشبيبة على أن فريقه قوي جدا بهؤلاء. هذا النداء يتوقع الجميع أن يلقى آذانا صاغية من طرف الأنصار لأن الفوز بالمواجهة وبنتيجة مريحة سيكون بفضل الضغط الشديد الذي يفرضه أنصار الشبيبة على المنافس الأنغولي، الذي يجب ألا يشعر بأي راحة في اللقاء وعلى الجماهير القبائلية الضغط منذ البداية على غرار زملاء عودية. الجميع يأمل تكرار سيناريو الرجاء البيضاوي كما استحضرت مواجهة الشبيبة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي عشية اليوم العديد من الذكريات لعشاق اللونين الأخضر والأصفر، خاصة أن العديد من المعطيات تعيد نفسها عشية اليوم، ومن بينها الذكرى الجميلة التي ما زالت راسخة في ذهن القبائل وهي تأهل الشبيبة إلى دور المجموعات لأول مرة لما واجهت نادي الرجاء البيضاوي المغربي في مباراة بقيت في التاريخ، ويتمنى العديد من محبي اللونين الأخضر والأصفر أن يكون فريقهم في الموعد لإعادة الكرّة من جديد وقطع الطريق أمام المنافس الأنغولي. ڤيڤر: “رغم كل شيء، سنشرف الكرة الجزائرية أحسن تشريف” وفي تصريح للمدرب الفرنسي آلان ڤيڤر أمس بعد الحصة التدريبية، أشار التقني السويسري إلى هذه النقطة قائلا: “صحيح أننا رأينا العديد من الأشياء السلبية مؤخرا، إلا أن هذا الأمر لن يثني من عزيمتنا في شيء، لأننا عازمون على تشريف الكرة الجزائرية بالرغم من كل شيء، وأقول أني لمست لدى اللاعبين رغبة كبيرة في الفوز بنتيجة مريحة، وهذا مؤشر إيجابي على أننا سنكون في الموعد وأريد أن أوجه ندائي إلى أنصار الشبيبة وأقول لهم أن شبان الفريق بحاجة إلى دعمهم المطلق في هذه المواجهة لكي نضع أول قدم في الدور القادم ونحقق الهدف الذي سطرته الإدارة منذ البداية وهو الوصول إلى دور المجموعات”. شعار القبائل دائما وأبدا: “هيا يا رجال القبائل... الجزائر كلها وراءكم” وفي الأخير، أكّد القبائل ما كانوا يرددونه في المواعيد الفارطة، وهو شعارهم: “هيا يا رجال القبائل، فالجزائر كلها وراءكم” والذي سيرفعه الآلاف الذين من المنتظر توافدهم عشية اليوم على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام الضيف الأنغولي، الأمر الذي سيرفع معنويات زملاء عودية الذين يحتاجون كثيرا لالتفاتة أنصارهم عشية اليوم أمام فريق محترم، كما أنها الفرصة لاستعادة البسمة والثقة من جديد بعد النكسات الفارطة والتي خلّفت عدم رضا تام من طرف كل القبائل. --------------------------- بيدريتو: “سنحاول أن نكرّر ما فعلناه أمام الرجاء البيضاوي” خضتم سفرية طويلة لحوالي خمس ساعات كاملة، فكيف كانت السفرية؟ لن أخفي عليكم أنه ما يهمني في الوقت الحالي هو الحالة البدنية للاعبين، ويمكنني القول أن السفرية كانت متعبة للغاية، أعتقد أننا لا نملك الوقت الكافي للتحضير لهذا الموعد الهام الذي ينتظرنا بعد ساعات قليلة من الآن أمام فريق كبير اسمه شبيبة القبائل. فقط مرت ساعات قليلة عن خوضنا لمواجهة قوية في بطولتنا بأنغولا، الأربعاء الماضي، بعدها خضنا حصة تدريبية واحدة أمس (الحوار أجري مساء يوم الجمعة)، ركزنا فيها على الاسترجاع بالدرجة الأولى مقارنة بالأمور الأخرى. هل تملكون فكرة عن منافسكم شبيبة القبائل؟ نعم، لقد شاهدت مباريات الشبيبة لاسيما مباراة العودة أمام النادي الإفريقي التونسي في الجولة الماضية، أحببت دائما طريقة لعبها. المنافس يعد فريقا ناضجا من الناحية التقنية بالدرجة الأولى، بحوزته عدة لاعبين ينظمون اللعب فوق أرضية الميدان، ولم أنس أيضا الدفاع المتّحد الذي يؤدي دورا كبيرا، بصفة عامة أقول نحترم كثيرا المنافس. إلى حد الآن لم تسجّلوا ولا هزيمة خارج القواعد في الدورين الماضيين ونفس الشيء بالنسبة لشبيبة القبائل، هل تعتقد أن فريقكم بإمكانه أن يواصل بنفس الكيفية هذه المرة أيضًا؟ قبل كل شيء، أقول لقد برهنا على العديد من الأشياء خارج قواعدنا وليست المرة الأولى التي نبرهن على ذلك، حيث حققنا العديد من النتائج الايجابية في العديد من المرات. في الدور الأول فزنا على غينيا الاستوائية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، فوق ملعب هذه الأخيرة بعدها عدنا بنتيجة التعادل الايجابي أمام الرجاء البيضاوي المغربي في المغرب، ولهذا نسعى جاهدين الى تكرار سيناريو الدورين الماضيين أمام شبيبة القبائل هذه المرة أيضا، رغم أننا ندرك جيدا أن مهمتنا هذه المرة لن تكون سهلة أمام إرادة النادي القبائلي الذي سيحاول هو الآخر أن يحقق الفوز الذي سيسمح له بخوض مباراة العودة في أحسن الظروف. على كل اللقاء سيكون قمة في الإثارة بين الناديين، على كل نحن مستعدون لهذه المواجهة القوية، كما أننا واثقون من أنفسنا بعدما حققنا نتائج إيجابية في الدورين الماضيين. ألا تخشون من أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا ما دام لاعبوكم لم يتعوّدوا على مثل هذه الأرضيات؟ لا نخشى ذلك، ولا أعتقد أن هذا العامل سيكون عائقا أمام إرادة لاعبينا، أعلم أن العشب الاصطناعي لهذا الملعب من طراز الجيل الثالث أو الرابع، كما أننا سنخوض حصة تدريبية في الملعب الرئيسي الأمر الذي سيمكننا من استخلاص فكرة عامة عنه، وذلك سيسعدنا كثيرا. لست قلقا من هذه الناحية تماما. هل لديكم فكرة عامة حول الكرة الجزائرية؟ لا أعرف جيدا المستوى العام للنوادي الجزائرية، لكن في المقابل أعرف مستوى المنتخب الجزائري، وأعتبر إقصاءه في الدور النصف نهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا على يد المنتخب المصري مفاجأة حقيقية، كانت لهم الإمكانية ليبرهنوا في كأس أمم إفريقيا، نعم لقد تابعتهم عن قرب في أنغولا، وكنت معجبا بفنياتهم. هل سبق لكم أن واجهتم فريقًا جزائريًا من قبل؟ نعم، لقد واجهت فيما مضى نادي اتحاد العاصمة، هنا بالجزائر، في ذلك الوقت كنت أدرب فريق “أتليتيكو أفياساو“ إن لم تخنّي الذاكرة، حوالي أربع أو خمس سنوات، في دور المجموعات، مر الآن حوالي 10 سنوات كاملة على تدريبي في أنغولا، ويمكنني القول إنني أملك فكرة عامة حول الكرة في شمال إفريقيا بصفة عامة. ------------------------------------------ عاد ليفتح النار من جديد على أصحاب البدلة السوداء... حناشي: “أطالب روراوة بفتح تحقيق عاجل حول بعض الحكام“ لم يفوت الرئيس القبائلي محند شريف حناشي فرصة استضافته من جديد على أمواج الإذاعة الوطنية وفي حصة “تسغونت أبدال” التي يعدها الزميل نور الدين سعيداني من القناة الإذاعية الثانية، ليفتح النار من جديد على بعض الحكام، حيث صرح قائلا: “أطالب روراوة بأن يتدخل لإيقاف مهازل هؤلاء، ويفتح تحقيقا عاجلا في هذه القضية لأن الشبيبة تضررت كثيرا من نوعية بعض الحكام، وليس فريقنا هو الوحيد الذي تضرر من ذلك، بل العديد من الأندية وعليه لا بد أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات”. “ننتظر ما قيمته 6 مليارات سنتيم كتعويض من جيار” وأكّد حناشي ما انفردنا به سابقا بخصوص قضية التعويضات التي مازال الفريق القبائلي ينتظرها من وزارة الشباب والرياضة، حيث أشار إلى هذه النقطة قائلا: “لا بد من قول الحقائق، منذ فترة طويلة وأنا أنتظر تعويضات المواسم الفارطة، وبالرغم من تطمينات جيار إلا أننا لم نتلق أي شيء إلى غاية الآن ونحن ننتظر ما قيمته 6 مليارات سنتيم كتعويضات مشاركاتنا السابقة، على كل لن أمارس أي ضغط الآن وسأنتظر إلى غاية هدوء الأمور خاصة مع المشاركة الجزائرية في المونديال”. “الوالي طمأنني بخصوص الملعب الجديد” وعن الملعب الجديد أشار حناشي قائلا: “لقد تلقيت ضمانات من طرف والي ولاية تيزي وزو على أن الأشغال ستنطلق قريبا بخصوص الملعب الجديد، حيث أكّد لي أن كل شيء يسير في أحسن الظروف لكي يكون هذا الصرح الرياضي أحد أهم المنشآت التي يمكن للشباب في منطقة تيزي وزو وخاصة الشبيبة أن يستغلوه جيدا لتطوير إمكاناتهم”. “مقترح تحديد منح الإمضاء إيجابي لبعض الأطراف” وعن القانون الذي من المقرر أن تسنه “الفاف” وهو قانون تحديد منح الإمضاء، أشار حناشي إلى هذه النقطة قائلا: “هذا المقترح ستكون ثماره إيجابية على بعض الأندية، حيث سيمكّن من غلق الطريق أمام “الشونطاج” الذي يبديه بعض اللاعبين الذين يهتمون بالأموال على حساب الجانب الرياضي وهو ما أدّى إلى المستوى الكارثي الذي وصلت إليه بطولتنا في الأعوام الأخيرة”. “لا أعرف لماذا لا يحضر الوزير في مباريات الشبيبة القارية” وأشار حناشي إلى نقطة يراها مهمة، وهي قضية غياب الدبلوماسيين عن مباريات الشبيبة القارية، حيث أشار قائلا: “عكس الترحاب الذي نلقاه من الوزراء في البلدان الإفريقية، لا نجد أي أثر لوزيرنا في تيزي وزو كلما تعلق الأمر بمواجهة قارية، حيث لا بد من القول إن هذا الأمر يؤثر كثيرا في صورتنا أمام منافسينا ولا بد أن تلقى الشبيبة نفس الاهتمام الذي تجده في البلدان الإفريقية”. -------------------------------------------- سوڤار: “علينا أولا تسجيل الهدف الأول وبعدها التفكير في الفارق” كيف كانت التحضيرات للمواجهة التي تنتظركم في كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي بيترو أتليتيكو؟ مباشرة بعد المباراة التي خضناها أمام شباب باتنة الثلاثاء الماضي في منافسة كأس الجمهورية، شرعنا في التحضير لهذا اللقاء الهام بجدية تامة، لأنه كما يعرف الجميع اللقاء يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا كونه يعد المرحلة الأولى للمحطة الأخيرة قبل التأهل الى دور المجموعات لهذه المنافسة الإفريقية، ولهذا علينا أن نعمل المستحيل لتحقيق هذا الهدف، على كل اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم يوم المباراة، وإن شاء الله سنكون في الموعد. البعض يعتقد أنكم لا زلتم تعيشون تحت وقع صدمة الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الصدد؟ لن أخفي عنكم أنه كان صعبا جدا أن نتجرع الإقصاء الذي منينا به أمام شباب باتنة في كأس الجمهورية، لكن هذا لا يعني أن نبقى نعيش تحت وقع هذه الصدمة، تعرفون جيدا أن الشبيبة تتصرف باحترافية كبيرة وكان علينا أن نخرج من هذا النفق ونستفيق، لأننا أمام مواعيد هامة وهامة جدا علينا أن نحسن التفاوض فيها. أؤكد لكم أنه مع مرور الوقت نسينا كلية أننا واجهنا شباب باتنة، ولا نفكر إلا في المباراة التي تنتظرنا في المنافسة الإفريقية أمام الممثل الأنغولي، المعنوية الى حد الآن مرتفعة جدا وإرادتنا قوية لتحقيق الفوز ووضع القدم الأولى في دور المجموعات قبل خوض لقاء العودة بأنغولا. دون شك مهمتكم ستكون صعبة جدًا خاصة أن المنافس أزاح في الدور الماضي الرجاء البيضاوي المغربي، فما هو تعليقك؟ ليس فقط في هذه المباراة، بل في كل المواجهات التي خضناها إلى حد الآن سواء في المنافسة الإفريقية أو في الكأس وحتى في البطولة مهمتنا كانت صعبة، أما عن مواجهة أتليتيكو فندرك جيدا أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة، بما أن المباراة تعد المرحلة الأخيرة للتأهل الى دور المجموعات، لكن هذا لا يعني أننا سندخل اللقاء بعقدة أو شيء آخر من هذا القبيل، بل سندخله بنية الفوز فقط، ولا يعني لنا شيئا أن المنافس أقصى في الدور الماضي الرجاء البيضاوي المغربي. هل تعتقد أن خوض لقاء الذهاب في ملعب أول نوفمبر يعد أفضلية لكم؟ ماذا تريدني أن أقوله لكم، بما أن عملية القرعة أسفرت عن ذلك فما علينا إلا الانصياع لذلك، يمكن القول أنها أولوية بالنسبة لنا، حيث سنحاول أن نحقق الفوز قبل لقاء العودة، أعتقد أيضا أن الأنصار هذه المرة سيكونون إلى جانبنا لمساندتنا في هذه المهمة. وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار إجراء لقاء الذهاب فوق أرضية ميداننا يعد أفضلية. صراحة نحن جاهزون لهذه المباراة وسنعمل المستحيل لكي نخرج منها فائزين حتى يسعد الأنصار بعد الإقصاء الماضي في الكأس. من أجل ضمان التأهل إلى دور المجموعات عليكم بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في هذا اللقاء، ألا تعتقد أن ذلك صعب؟ من غير الممكن أن نفكر بهذه الطريقة، لأن كل ما يهمنا هو الفوز، علينا أولا أن نسجل الهدف الأول، بعدها التفكير في كيفية تسجيل الأهداف الأخرى، وأضيف شيئا أيضا في هذا السياق، لو نفكّر في كيفية تسجيل أهداف كثيرة قبل انطلاقة المباراة، قد يجرنا ذلك إلى عدم تسجيل أهداف طيلة المباراة، لكن علينا أن نسيّر اللقاء بطريقة ذكية جدا، وتسجيل الهدف الأول يفتح لنا فرصا أخرى لإضافة الأهداف، وإن أتيحت لنا الفرص فلن نتردّد في وضعها داخل الشباك. بعد المباراة الرائعة التي أديتها أمام جمعية الخروب، هل تنتظر أن تدخل كأساسي في هذه المباراة الإفريقية؟ لا يمكنني أن أقول شيئا فيما يخص هذه المسألة، أعتقد أن مثل هذه الأمور لا تخصنا نحن اللاعبين، بل الأمر بيد الطاقم الفني الذي يعرف اللاعبين الجاهزين لهذه المأمورية، فقط أقول بأني جاهز لهذا الموعد إن اعتمد علي المدرب، صحيح المباراة الجيدة التي شاركت فيها أمام الخروب الأسبوع الماضي فتحت لي الشهية للمشاركة، لكن ليس المهم من يشارك بل الفوز فقط، أما إذا شاركت فيها فسأعمل المستحيل للمساهمة في تحقيق هدفنا. ----------------------------------------------- عمروش يبعد رسميا من الشبيبة رسمت إدارة شبيبة القبائل صبيحة أمس، قرار الاستغناء (مثلما كشفنا عنه في العدد السابق حول هذه المسألة المتعلقة بجديد العارضة الفنية)، عن المدرب المساعد أرزقي عمروش، بعدما كانت المؤشرات الأولى توحي بذلك، كغيابه المستمر عن الحصص التدريبية التي تلت مواجهة شباب باتنة، لتكتفي الإدارة القبائلية بالمدرب الرئيسي “ڤيڤر” ومساعده مراد كعروف. --------------------------------------- بابي (حارس مرمى ): “سبق لي أن واجهت الشبيبة في تيزي” عاد للمرة الثانية حارس مرمى نادي بيترو أتليتيكو، بابي، إلى العاصمة وإلى مدينة تيزي وزو، بعد ستة عشر سنة كاملة من زيارته الأخيرة، وقد عبر عن سعادته بهذه العودة إلى البلد الذي لطالما أحب زيارته، وكشف لنا خلال الحديث الذي جمعنا به عشية الجمعة الماضي بمطار هواري بومدين أين كنا في انتظار فريقه رفقة مسيري الكناري، وتطرق في حديث إلى العديد من النقاط التي تتعلق بالمواجهة التي تنتظرهم مساء اليوم أمام الشبيبة، في أطار ذهاب الدور الأخير للتأهل إلى دور المجموعات. وأكد لنا أنه سبق له أن واجه الشبيبة في المنافسة الإفريقية وأضاف: “نعم املك معلومات حول الشبيبة من خلال المواجهة التي جمعتنا بها على ما أعتقد في سنة 1995، في المنافسة الإفريقية، لقاء الذهاب كان في أنغولا وفزنا به، قبل أن نتعادل في لقاء العودة بمدينة تيزي وزو. كل ما أعلمه هو أن المنافس يملك فريقا قويا، كما أننا نعلم أن هذا النادي هو الأكثر تتويجا في الجزائر، وهو ما يعني أنه ليس سهلا، بل علينا أن نحذر منه منذ البداية مادام أننا نريد العودة بنتيجة إيجابية حتى نتمكن من خوض لقاء العودة في ظروف أحسن”. “لا يوجد أي مشكل فيما يخص التحضير أو الأرضية” بعد ذلك تطرق حارس بيترو أتليتيكو إلى الظروف العامة التي تم التحضير فيها خصيصا لموعد الشبيبة، قبل تنقلهم إلى مدينة تيزي وزو، حيث اعترف في البداية أن ظروف العمل إلى غاية الخميس الماضي كانت جيدة جدا خاصة قبل مباراتهم في البطولة الأنغولية، حين كان اللاعبون يستعدون بحيوية كبيرة، مشيرا إلى ذلك في قوله: “صحيح لم يكن لنا الوقت الكافي للتحضير لهذه المباراة بالكيفية التي يجب بسبب المباراة التي خضناها الأربعاء الماضي في البطولة الأنغولية، حيث اكتفينا بحصة تدريبية واحدة فقط بعد المباراة وكان ذلك أمس الخميس، قبل أن نسافر إلى الجزائر، لكن أعتقد أن ذلك لا يعد مشكلا على الإطلاق، لأننا حضرنا كما ينبغي الأسبوع الماضي قبل مباراة البطولة. معنوياتنا حاليا جيدة جدا وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية، أما فيما يخص العشب الاصطناعي لا يمكن أن يكون هذا الأخير عائقا يحول دون تحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أننا كنا نود أن يكون طبيعيا لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم، بل سنخوض اللقاء بإرادة قوية لأن هدفنا من هذا التنقل هو تحقيق نتيجة تسمح لنا بخوض لقاء العودة بكل راحة“.