أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إن بلاده ''لن تتخلى أبدا،'' عن برنامجها النووي لإرضاء الغرب، قائلا إن الجمهورية الإسلامية ''لا تحتاج الأسلحة النووية.. والظروف حول العالم تسير في اتجاه مؤيد لنا.وتزعم الدول الغربية إن إيران تسعى بدأب لتصنيع قنابل نووية، في حين يصر المسؤولون الإيرانيون على أن برنامجهم النووي سيستخدم للأغراض السلمية وعلى رأسها توليد الطاقة الكهربائية. وستبدأ إيران مفاوضات في الأول من أكتوبر مع الدول الست (أمريكا، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، وألمانيا) القلقة بشأن إستراتيجيتها النووية، تقدم خلالها مقترحات تقول الجمهورية الإسلامية إن من شأنها الخروج من الأزمة بحل جيد. وفي وقت سابق أكد علي المستشار الإعلامي لنجاد، أن الجمهورية الإسلامية ''لن تحتمل أي تهديدات من القوى العالمية أثناء مناقشة مجموعة المقترحات في الاجتماع المقبل. ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عنه قوله في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن قبول الجمهورية الإسلامية كقوة نووية هي ''الخطوة الأولى'' نحو تطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن والغرب. وأضاف أن ''إيران قوة نووية. ولن نقبل بأي تهديدات خلال المفاوضات أو حتى بعدها. نريد مفاوضات تستند إلى المنطق والقوانين الدولية،'' وتابع ''عليهم أن يقبلوا بإيران نووية وعليهم أن يتفاوضوا مع إيران نووية.