استغل أحد المسؤولين بسفارة الجزائربمدريد نفوذه وراح يحرر وكالة بالسفارة باسم أحد الملحقين بالسفارة الجزائريةبمدريد سابقا المدعو م . ش (يوم السبت 29 جويلية 2006 تحت رقم SC 707/60 بهوية منتهية الصلاحية عبارة عن شهادة سياقة مسلمة في ولاية الجزائر بتاريخ :06 / 04 / 1993 بالرغم من أن كل السفارات والقنصليات تمثل الدولة الجزائرية. هذه الفضيحة في سفارة مدريدبالجزائر كشف عنها العضو بلجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطن النائب عن حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني . توجه البرلماني فيلالي غويني بسؤال شفوي إلى وزير الخارجية مراد مدلسي حول فعالية السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج. وحسب نص الرسالة التي حصلت ''الحوار'' على نسخة منها فإن الهدف منها هو ''طرح انشغال يهم العديد من أعضاء جالياتنا بالخارج الذين عبر لنا بعضهم عن عدم جدية بعض المسؤولين في سفاراتنا وقنصلياتنا في مختلف العواصم ورفضهم بعض التصرفات والسلوكيات التي - للأسف - تطبع تعامل بعضهم مع مواطنينا بالخارج الذين ليس لهم مؤسسات رسمية جزائرية أخرى يقصدونها للتظلم أو إعادة الاعتبار لهم والتكفل بالمشروع والممكن من انشغالاتهمس. وأضاف غويني على لسان المغتربين الذين تحدثوا إليه عن ما أسماها ببعض حالات المحاباة والبيروقراطية وعدم الاهتمام بأفراد الجالية وكذا التمييز في التعامل، رغم أنه لا يحق لأي مسؤول مهما علا شأنه أن يستخدم مؤسسات الدولة الجزائرية للتمييز بين أبناء الشعب الجزائري أو أن يستأثر بها ويستخدمها لأغراضه الخاصة وربما لبعض الأقارب و الموالين . وحسب بيان غويني فقد أكد عن سؤال ما مدى تقييم مردودية بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج، ومدى قانونية تلك التصرفات التي ينتهجها بعض السفراء و القناصلة في الخارج، و ما هي الأداة القانونية المتاحة عمليا لأفراد جالياتنا لتسجيل التظلم والتبليغ عن حالات التعسف، و هل يجيز القانون للسفارة أن تمنح وكالة لرجل متابع أمنيا حينها؟