كشف استطلاع للآراء نشرت نتائجه صحيفة ''فاينانشل تايمز'' أنه بعدما أجرت روسيا حملة عسكرية في القوقاز مؤخرا أصبح الأوربيون الغربيون يرونها خطرا على استقرار العالم يفوق خطورةً إيران أو كوريا الشمالية. إلا أن نفس الاستطلاع أظهر أن سكان البلدان الأوروبية الغريبة لا يريدون أن ترسل حكوماتهم قوات لتحارب روسيا إذا هاجمت جمهوريات البلطيق السوفيتية سابقا. كما أنهم لا يريدون أن تتزايد الميزانية العسكرية لبلدانهم. فقد قال 50بالمائة من عينة الاستطلاع في ألمانيا، إنهم سيعارضون إرسال عسكريي بلادهم ليدافعوا عن هذه الجمهوريات على أي حال فإن غالبية الخبراء الغربيين يعتقدون أن روسيا لا تشكل خطرا عسكريا على أوروبا الغربية وإن كانوا يرون إمكانية أن تمثل روسيا تهديدا اقتصاديا وسياسيا لبلدانهم. ويؤكد أولئك الخبراء أنه لا أحد في الغرب يرى صالحه في مواجهة روسيا. وحتى الإدارة الأميركية الجديدة ستخفف اللهجة حيال روسيا وستعمل على تطبيع العلاقات مع روسيا كما قال الخبير سيرغي رادشينكو من أحد المراكز البحثية بلندن.