دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس مواطني غليزان إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية المقبلة والمزمع تنظيمها يوم 29 نوفمبر باعتبار أن هذه المجالس ستكون همزة وصل بين المواطن والإدارة و قال بأن حركته هي القوة الثالثة في البلاد بعد 12 شهر من الجد والعمل وأنها تمكنت من حصد سبعة مقاعد في البرلمان وهي متواجدة بكل ولايات القطر الجزائري و هو ما اقلق بعض الأحزاب السياسية القديمة النشأة. كما فتح النار على زعيمة حزب العمال لويزة حنون التي اتهمت حركته بأنها حزب الشكارة و ردا عليها قائلا لسنا حزب الشكارة و أضاف بن يونس خلال تجمع له بمناصريه بدار الثقافة بغليزان بأن الحركة الشعبية الجزائرية دخلت الحكومة بكل قناعة لتحقيق برنامج رئيس الجمهورية معلنا عن تضامنه و مساندته بكل قوة كما تطرق إلى قضية الربيع العربي التي وقف عندها و اعتبر بان الشعب الجزائري صمد و برهن بأنه ليس بحاجة إلى هدا النوع من الديمقراطية المستوردة التي لم تجني سوى الدماء و الإرهاب والخراب و قال بن يونس الشعب الجزائري ليس بحاجة إلى ديمقراطية الغرب و الخليج و تساءل: من يدخل السلاح إلى سوريا وجعلها بين أيدي المرتزقة؟ في إشارة منه إلى الجيش الحر و وصف ما يحدث في بعض البلدان العربية بالعنف المصطنع من طرق دول معروفة كقطر و الغرب مضيفا أن هناك مصطلح الديمقراطية الإسلامية فنحن مسلمون ديمقراطيون. و عن قضية فلسطين قال بن يونس هناك أحزاب إسلامية تتاجر بقضية غزة و نحن كما قال نرفض المتاجرة بدماء أشقائنا في غزة و على الدول الكبرى التدخل لحل هذه القضية العادلة حتى يتمكن العالم من تجنب حربا جديدة بمنطقة الخليج والمنطقة داعيا إلى خلق ائتلاف وطني يضم الأحزاب الوطنية الديمقراطية كما عرج على الوضع في مالي و اعتبر أن هذه الأخيرة أصبحت في قبضة المجموعات المسلحة و يجب معالجة الملف سياسيا حتى تحرير معتقلينا السبعة الدين اختطفوا على يد الإرهابيين بمالي لأنه من يدعوننا اليوم لشن الحرب على إرهابي مالي هم الذين اوجدوا الإرهاب بكل من مصر وليبيا وتونس والمغرب. هذا و قد وجه انتقادات لاذعة إلى بعض الأحزاب التي يترأس قوائمها أبناء الحركى وإرهابيون تائبون قائلا إننا نقبل بأبنائهم كمواطنين عاديين ولكن عار علينا أن يتحملوا مسئوليات ونحن نحتفل بالذكرى الخمسين للاستقلال.