أوفد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، كلا من محمد بوغازي، مستشار برئاسة الجمهورية، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، ممثلين له في مبايعة الشيخ علي التيجاني، المدعو بلعرابي، الخليفة العام للطريقة التيجانية، ليكون الخليفة رقم 12 لهذه الطريقة الصوفية المنتشرة عبر ربوع الوطن. أوفد رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، كلا من محمد بوغازي، مستشار برئاسة الجمهورية، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، ممثلين له في مبايعة الشيخ علي التيجاني، المدعو بلعرابي، الخليفة العام للطريقة التيجانية، ليكون الخليفة رقم 12 لهذه الطريقة الصوفية المنتشرة عبر ربوع الوطن. حفل المبايعة تم بمسجد محمد الحبيب التيجاني بالقصر القديم لمدينة عين ماضي، مسقط رأس مؤسس الطريقة أحمد أبو العباس التيجاني، بحضور ممثلي 7 دول هي النيجر والسودان والسينغال وتونس وليبيا وموريتانيا وغامبيا وكذلك من زوايا التيجانيين بالجزائر، بالإضافة إلى ممثلي رئيس الجمهورية كل من بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وكذلك محمد بوغازي، مستشار برئاسة الجمهورية. وتم بإجماع أحفاد التيجانيين وطبقا لمعيار الأكبر سنا مبايعة الشيخ علي التيجاني المدعو بلعرابي. وقد أكد الخليفة العام الجديد، البالغ من العمر 67 سنة، في كلمته أمام مريدي ومحبي الطريقة التيجانية التي يفوق أتباعها 500 مليون مسلم، منتشرين عبر دول العالم، على سعيه لنشر العلم الصحيح عبر زوايا التيجانيين، وإنشاء مجلس علمي وآخر شوري لإصلاح ذات البين، سيرا على خطى الأسلاف، ونشر هذه الرسالة العالمية التي تجاوزت القرنين من الزمن. ويعتبر الشيخ ''بالعرابي'' صهر الخليفة العاشر للطريقة التيجانية، عبد الجبار التيجاني، وممثل الزاوية في العديد من المحافل داخل وخارج الوطن، آخرها مشاركته في ملتقى الأحباب بالضاحية الفرنسية، ويشهد له سعيه لفعل الخير ومساعدة الآخرين والتقرب من أتباع الطريقة ومحبيها، ومن ذلك استقباله مؤخرا للسفير السينغالي والوفد المغربي الذي زار المنطقة في شهر رمضان الفارط لتبليغ التعازي بعد وفاة الخليفة السابق. وينتظر من الخليفة الجديد العمل على بعث العلاقات الجزائرية المغربية انطلاقا من المكانة التي تمتاز بها الطريقة وتجذرها في البلدين، والمساهمة في حل الخلافات القائمة في بعض الدول الإفريقية ومن ذلك دارفور بالسودان.