لقد قرأت في يوميتكم ''الخبر'' الصادرة بتاريخ 10 مارس من عام 2011 في صفحة سوق الكلام معلومة خاطئة حول زيارتي لمدينة مليانة في عين الدفلى في 07 مارس الجاري، بحيث أنه وكما جرت العادة في السنوات الماضية زرت للمرة الثالثة تلك المدينة بدعوة من جمعية ''إقرأ'' ومديرية غرفة الصناعات التقليدية في إطار فعاليات اليوم العالمي للمرأة. وكالعادة، حظينا باستقبال وبكل احترام من طرف السلطات الحاضرة. ولقد تمكننا أنا ومرافقي من مشاركة شباب، نساء وأطفال جزائريين تلك التظاهرة كما يليق ببلدينا الشقيقين، كوبا والجزائر. كما أنني لا أضمر شيئا ضد أصحاب الضيافة الذين تسببوا في تلك الصدفة. أجل، بودي أن أجدّد لكم بأنه وحده فقط في حال رفع واشنطن للحصار الغاشم المفروض ضد بلدي وإطلاق سراح الشبان الكوبيين الخمسة المعتقلين ظلما في سجون الولاياتالمتحدة من أجل مكافحتهم الإرهاب، سيكون هنالك دفء دبلوماسي بين كوباوالولاياتالمتحدة. غلوريا دي ديوس وزيرة مستشارة مكلفة بالإعلام والاتصال بسفارة كوبا.