رفض علي بن حاج قبول التعازي في الوفاة المفترضة لنجله عبد القهار، عقب صلاة الجمعة أول أمس بمسجد ''الحي الجميل'' بالقبة في العاصمة، وأفاد بن حاج في كلمة ألقاها، بأنه يعتذر عن قبول التعازي، لأن ذلك ''يعني إقرارا مني بمقتل عبد القهار''، وتساءل عن سر إبلاغ عائلتي القتيلين الآخرين في عملية الثنية ليوم 25 جويلية الماضي، حيث يعتقد بأن عبد القهار كان ثالثهم. ووفقا لعلي بن حاج، فإن مصالح الأمن في حي البدر تصر على عدم معرفتها بأي جديد حول مقتل ابنه، وطالب من وكيل الجمهورية صاحب الاختصاص أن ''يثبت قانونا مقتل عبد القهار لأن إثبات الوفاة لا يتم عبر الجرائد''، ونقل بن حاج عن محامين استشارهم في الأمر فقالوا له: ''ابنك في حكم الحي وليس في حكم الميت في غياب دليل قانوني للوفاة''، وخلص إلى القول: ''سلمولي ابني أصلي عليه وأدفنه وفقط''.