أكد مصدر أمني ل''الخبر'' أن مجموعة متبقية من الإرهابيين الذين اقتحموا القاعدة النفطية بمنطقة ''تيفنتورين''، فجر الأربعاء الماضي، يصل عدد أفرادها إلى 10 أشخاص، لا تزال متحصنة برفقة عدد من الرهائن الأجانب، في مصنع إنتاج الغاز الذي يبعد ب3 كلم عن قاعدة الحياة النفطية التي سيطر الجيش عليها كليا مساء أمس الأول الخميس. وذكرت مصادرنا أن الجيش سيطر فقط على ''قاعدة الحياة''، حيث كان يوجد معظم الرهائن، في حين لا تزال قوات الأمن المشتركة تحاصر مصنع إنتاج الغاز بمنطقة تيفنتورين بعد هروب المجموعة الإرهابية من قاعدة الحياة إلى المصنع مع عدد من الرهائن الأجانب بسبب القصف.