كشف رئيس النيجر محمدو ايسوفو اليوم الإثنين ان المسلحين الذين شنوا هجومين الأسبوع الماضي في بلاده يخططون لشن هجمات جديدة في تشاد أيضا. وفي تصريح صحفي قال الرئيس ايسوفو "إن هذا الهجوم ضد النيجر تم إعداده بالتوازى مع هجوم آخر يستهدف تشاد" مبرزا انه " حتى الآن فإن هذا الهجوم لم يحدث ولكن تم الاعداد له في نفس وقت الهجوم ضد النيجر". وكان ايسوفو يتحدث في اغاديز وهي بلدة تقع في وسط النيجر حيث هاجم مسلحون قاعدة تابعة لجيش النيجر يوم الخميس الماضي ما أسفر عن مصرع 24 جنديا. وهاجم المتمردون في نفس الوقت منجما لليورانيوم تديره فرنسا في منطقة ارليت في الشمال ما تسبب في مقتل أحد العاملين في شركة /اريفا/ النووية الفرنسية خلال الهجوم. وكانت جماعة "حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا" تبنت المسؤولية عن هذه الهجمات ك"انتقام لإرسال النيجر قوات لمساعدة العملية التي قادتها فرنسا ضد المتمردين الذين يسيطرون على شمال مالي". وقد شاركت تشاد المجاورة في هذه العملية أيضا. وكان الرئيس ايسوفو قد حذر من قبل بأن الأزمة في مالي المجاورة تعد "مشكلة داخلية" لبلاده وفق لما نقلته قناة تليفزيونية محلية في تقرير لها. وفي مقابلة تلفزيونية خلال نهاية الاسبوع قال ايسوفو ان "المهاجمين فى التفجيرات الانتحارية اللذين وقعا في يوم 23 ماي في ارليت و اغاديز جاءوا من جنوب ليبيا".