علمت “الخبر” من مصادر أمنية، أنه تم توقيف 17 شخصا من قرى بلدية ششار وبلديتي بابار وأولاد رشاش. وأفادت نفس المصادر أنه وجهت للموقوفين، تهمة إسناد ودعم الجماعات الإرهابية الناشطة عبر جنوب ولاية خنشلة، وينتظر تقديمهم لاحقا أمام الجهات القضائية للفصل في تهمهم. وحسب المصدر نفسه، فإن قوات الأمن توصلت بمعلومات بأن هناك دعما لوجيستيا يقدم للجماعات الإرهابية الرابضة في جبال بودخان وأم لكماكم على الحدود من ولاية تبسة، أين يقوم هؤلاء الأشخاص بمراقبة تحركات قوات الجيش الوطني الشعبي، وعناصر الدفاع الذاتي، وكذا مصالح الدرك الوطني، حيث لاحظ مواطنون وجود أشخاص يقومون بتبليغ جميع المعلومات لأفراد الجماعة المسلحة التي استخدمت مع هؤلاء لغة التهديد والابتزاز، وقامت بتكليفهم بمراقبة الطرق وجمع المعلومات عن التحركات التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني الشعبي. ومن خلال ذلك، يتم تلغيم كل المسالك التي سيسلكها الجنود أو أفراد الحرس البلدي أو الدفاع الذاتي أو الدرك الوطني، حيث انفجرت ألغام أودت بحياة عسكريين وشبه عسكريين ومدنيين. وينتظر أن تباشر المصالح الأمنية المختصة تحرياتها لكشف المتورطين في دعم العناصر الإرهابية بالمنطقة.