أعلن المكلف بترقية التجارة و الاستثمارات بسفارة بولونيا السيد جانوسز بيسز اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن زهاء عشرة مشاريع شراكة جزائرية بولونية توجد حاليا طور الدراسة و سيتم تجسيدها قريبا". و أوضح لوأج على هامش منتدى الأعمال الجزائري البولوني أن "أكثر من عشرة مشاريع استثمار بين المؤسسات الجزائرية و البولونية توجد طور الدراسة في مختلف القطاعات مثل الفلاحة و البناء و الأشغال العمومية و الري و الصناعة الصيدلانية". و قال الدبلوماسي البولوني ستعرف نتائج هذه الشراكات خلال الأشهر المقبلة متأسفا لعدم الاستغلال الكلي لفرص التعاون بين البلدين. و أضاف في هذا الصدد "تربطنا علاقات شراكة جيدة مع الجزائر و لكننا لا نستغل قدرات التعاون الثنائي المتاحة" مشيرا إلى أن مصلحته سطرت هدفا يتمثل في مضاعفة حجم المبادلات التجارية الثنائية إلى "ثلاثة" خلال الثلاث سنوات المقبلة و في تعزيز الاستثمار". بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2013 نحو 500 مليون دولار. و استطرد يقول أن العلاقات الثنائية بين الجزائر و بولونيا ينبغي أن تتجاوز مرحلة الشراكات التجارية إلى تجسيد مشاريع استثمارية لاسيما في قطاع البناء و التأثيث. و بخصوص مناخ الأعمال في الجزائر و لاسيما القاعدة 49/51 المسيرة للاستثمار الأجنبي اعتبر السيد بيسز انه على المؤسسات البولونية "احترامها و التكيف معها شأنها في ذلك شان المؤسسات الأجنبية الأخرى". و حضر المنتدى حوالي 15 مؤسسة بولونية تنشط في مجالات البناء و اللآلية الصناعية و الصناعة الغذائية و صناعة السيارات و أدوات التجميل و التأثيث. كما كانت عدة مؤسسات ممثلة في الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل في الموعد لبحث الإمكانيات الجديدة للشراكة مع نظرائهم البولونيين من خلال لقاءات أعمال ثنائية. و يرى رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش أن "تنويع" الشركاء الأجانب هام جدا بالنسبة للتنمية الاقتصادية للبلد مما جعل منظمته تقدم اقتراحات للبولونيين لتوسيع علاقات الشراكة لاسيما في مجالات التكوين و تحويل المهارة و التكنولوجيات. و أكد السيد مراكش أن المؤسسات البولونية رحبت بهذه ال أنشر على