أبدت مصلحة مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي لوهران مؤخرا قلقها الكبير من الارتفاع المستمر لداء سرطان الثدي الذي أصبح يفتك سنويا بأكثر من 800 امرأة، حيث دعت المصلحة الى ضرورة نشر ثقافة التشخيص المبكر وسط النساء خاصة الفئات التي تفوق أعمارهن الثلاثين. إلى جانب فئة اللواتي تأخرن في الزواج، ومن أسباب إصابة الثدي بتورمات هو تذبذب الهرمونات، إضافة الى امتناع الكثير من الامهات عن الرضاعة الطبيعية، وهذا ما يعرضهن الى الاصابة بسرطان الثدي حيث نبهت المصالح المختصة الى ضرورة الرجوع الى التشخيص المبكر على الاقل مرة في السنة، أما الفئة التي تجاوزت سن 45 سنة فعليها اجراء هذا الفحص مرتين الى ثلاث مرات في السنة، وهذا لحماية انفسهن من الاصابة بهذا الداء الذي انتشر بوتيرة مقلقة خلال السنوات الاخيرة، حيث كشفت الاحصائيات الاخيرة لوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات أن الجزائر تحصي سنويا ما يزيد عن 5000 امرأة مصابة بسرطان الثدي ومعظم هذه الحالات تكتشف في مراحلها الاخيرة، مما يصعب على الأطباء المعالجين إنقاذ حياة المصابات.