عرفت ولاية تيزي وزو في السنوات الأخيرة، قفزة نوعية في مجال المشاريع التنموية التي حظيت بها في إطار المخططات التنموية الماضية التي أنجز البعض منها في انتظار البقية، كما تدعمت بمشاريع أخرى في إطار البرنامج الخماسي الجاري. وحسب مصدر مسؤول بالولاية، فإن هذه الأخيرة سخرت كل الإمكانيات من أجل تحقيق التنمية التي يطالب بها السكان، حيث قررت فتح مدن جديدة من شأنها استقبال مختلف المشاريع التنموية التي حظيت بها الولاية وفتح باب الاستثمار، حيث تجري حاليا أشغال إنجاز 7 مدن جديدة وقطب امتياز، الأمر الذي يعد منعرجا كبيرا تستدرك من خلاله الولاية التأخر الذي عرفته. وذكر المصدر أنه تقرر توزيع المدن بمختلف أرجاء الولاية، حيث ستنجز بكل من بلدية تيزي وزو التي ستنجز بها المدينةالجديدة واد فالي التي تعرف حاليا عملية إنجاز مشاريع كبيرة منها حصص سكنية، مستشفى جديد، محطة حضرية، ومركز عبور يعد الأول من نوعه بالولاية، مركز صحي خاص بالأمهات والأطفال، 3 قاعات متعددة الخدمات، 3 ثانويات، 5 إكماليات، 7 مدارس ابتدائية، مسجد كبير وغيرها من المشاريع التي ستجعل من هذه المدينة قطبا نموذجيا.من جهة أخرى سينجز قطب تامدة الجديد بمدينة واقنون، حيث خصص له 582 مليون لإعادة تهيئته، من خلال تدعيمه بشبكة الطرق وتجديد شبكات صرف المياه، ويعرف القطب العمراني الجديد أشغال إنجاز 2219 مسكنا، انطلقت حاليا أشغال إنجاز 1155 سكنا، فيما انتهت 636 أخرى، إضافة إلى 25000 ألف مقعد بيداغوجي ومنشآت ومرافق موجهة للطلبة بغرض الحد من الاكتظاظ الذي تعاني منه جامعة تيزي وزو وغيرها من المشاريع. كما برمجت الولاية مشروع إنجاز مدينة جديدة بمنطقة ''أزغار'' ببلدية بوزقان، وآخر على مستوى ''تيزي نلجامع'' ببلدية أبي يوسف، والمدينةالجديدة ''أقني أوشرقي'' ببلدية أغريب، إضافة إلى مدن جديدة على الشريط الساحلي للولاية، منها المدينةالجديدة ''تيفرست'' بأزفون التي تدعمت بمشاريع هامة منها إنجاز 1777 مسكنا، انتهت منها أشغال 48 وحدة، وكذا قطب سيدي خليفة بآث شافع الساحلية. وأضاف مصدرنا أن هناك مشروع إنجاز قطب الامتياز الذي يتربع على مساحة 355 هكتارا، والواقع بمحاذاة ملعب ب50 ألف مكان، ويتميز هذا القطب بتخصصه لقطاعات خاصة بالثقافة، الرياضة، الطب، السياحة، مع تدعيمه بوحدة الحماية المدنية، مقر للأمن ومحطة حضرية، وهي مرافق ومنشآت تجعل منه قطبا مميزا، كما تم رصد نحو 540 مليون دينار لإعادة تهيئة المنطقة-.