قال سفير الجزائر بالدوحة عبد الفتاح زياني في تصريحات لجريدة الراية القطرية أن العلاقات السياسية بين الجزائر وقطر "جيدة جدا"، أين أوضح "ولهذا نحن نعمل على أن تكون باقي العلاقات منسجمة مع نوعية العلاقات السياسية والذي نرجو لها التوفيق دائما". مشيرا في هذا الاطار إلى أن هذا ينسجم مع توعية العلاقات السياسية التي تربط البلدين الجزائر وقطر، المتميزة القائمة بين قائدي البلدين وبين المسؤولين في البلدين. وقد وصف سفير الجزائر بالدوحة العلاقات القطرية الجزائرية ب "متميزة". مضيفا أن العلاقات القطرية- الجزائرية وخاصة في السنتين الأخيرتين قد ركزت على موضوع الاستثمارات في الجزائر، حيث أفاد أن هناك استثمارات قطرية في مجالات الطاقة والحديد والصلب والقرى والمدن اللوجستية والعقارات والزراعة ومجالات أخرى. واعتبر أن "العلاقات الاقتصادية بين البلدين يميزها التواصل وتبادل الزيارات لكبار المسؤولين على مختلف المستويات وفي مختلف المناسبات". وتابع زياني يقول " أن هذه الاستثمارات مهمة جدا وتعود بالخير الوفير لكلا البلدين." كما لفت المتحدث في معرض تصريحاته إلى أن "الاستثمارات القطرية في الجزائر تعتبر نموذجا للاستثمارات الأجنبية في الجزائر والحكومة الجزائرية وفرت كل الظروف المواتية للأشقاء المستثمرين القطريين للفوز باستثمارات كثيرة في مختلف القطاعات" واردف "لا يوجد أي قطاع محظور على الاستثمارات القطرية "، حيث أكد " أن الاستثمارات القطرية مرحبا فيها بالجزائر على غرار استثمارات الجزائريين في بلدهم الجزائر". وابدا السفير سعادته لما اعتبرها "الإنجازات وهذه الطفرة النوعية في العلاقات بين البلدين والمرتكزة أساسا على القطاع الاقتصادي التجاري" وفي رده على سؤال حول حجم الاستثمارات القطرية في الجزائر كشف السفير " إن حجم الاستثمارات القطرية تقدر بملايين الدولارات". وحول دعوة المستثمرين القطريين للاستثمار في الجزائر رد زياني "إن رجال الأعمال القطريين هم أساسا يعرفون سوق الاستثمار في الجزائر، ويزورون الجزائر ويتواصلون ومطلعين على المشاريع الاستثمارية المتوفرة والمتاحة لرجال الأعمال القطريين". موضحا "هناك العديد من رجال الأعمال القطريين حصلوا على عقود لمشاريع مهمة جدا".