يأمل عدد كبير من سكان بلدية أولاد فايت غرب العاصمة، من المجالس المنتخبة الحديثة التكفل بانشغالاتهم التي لم تجد لها آذانا صاغية عند المنتخبين السابقين، ومعالجة مختلف المشاكل التي تتخبط فيها بلديتهم من خلال إطلاق جملة من المشاريع التنموية التي لطالما انتظروها. وكشف عدد من سكان البلدية ، عن التأخر الكبير في إنجاز المشاريع ونقص التهيئة والمرافق عمومية والترفيهية، فضلا عن جملة من المشاكل التي يتخبط فيها سكان العديد من أحياء البلدية كاهتراء الطرقات، انعدام قنوات الصرف الصحي، كثرة النفايات،غياب سوق بلدي وغيرها من المشاكل التي تنغص حياتهم اليومية، التي عجز منتخبوهم السابقون عن إيجاد حلول لها وتذليلها. وفي هذا الإطار، أعرب هؤلاء عن آمالهم الكبيرة في المجالس المنتخبة ، وأن يكون الرجل المناسب على قدر المسؤولية التي تنتظره، والعمل على إعطاء البلدية المكانة التي تستحقها باعتبارها جزء من عاصمة البلاد من خلال إطلاق مشاريع تنموية بها. البطالة شبح يؤرق شباب البلدية من جهة أخرى، طرح عدد من شباب البلدية جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها، وعلى رأسها شبح البطالة الذي ما يزال يلازمهم في ظل غياب تجسيد مشاريع من شأنها أن تفتح مناصب شغل جديدة لهم، فضلا عن انعدام مرافق ترفيهية ثقافية ورياضية يمارسون فيه هواياتهم المفضلة أو يقضون فيها أوقات فراغهم بدلا من الجلوس في المقاهي. كما أعرب السكان عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش التي كان ينتهجها رؤساء البلديات الذين تقلّدوا في وقت مضى تسيير شؤون المنطقة، خاصة ما تعلق بملف الشغل، السكن، والتهيئة العمرانية، حيث تحصي حسبهم البلدية عدد كبير من الشباب العاطل الذي يعجز اليوم عن إنشاء عائلة خاصة به بسبب جملة المشاكل التي يتخبط فيها وعلى رأسها انعدام السكن. وفي هذا الإطار، وجه هؤلاء الشباب في نداء عاجل إلى المجالس المنتخبة إدارة شؤون بلديتهم، بأخذ ملفاتهم على محمل الجد، والعمل على إيجاد حلول كفيلة بإخراجهم من حياة الضياع التي يتخبطون فيها منذ وقت دون أن تعيرها المجالس البلدية السابقة أي اهتمام.