كشف جريبي بشير رئيس نقابة الوكالات السياحية و الأسفار أن حجوزات الجزائريين على مستوى الوكالات السياحية تراجعت ب 40 بالمائة لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية خارج التراب الوطني، أما بخصوص السياحة الوطنية فأكد جريبي في تصريح للإذاعة الوطنية أن عدد السياح الأجانب و الجزائريين الذين يقصدون الجزائر تراجع لأول مرة إلى أقل من 10 بالمائة ح،مشيرا إلى أن عدد السياح القاصدين للصحراء الجزائرية تراجع بنسبة 90 بالمائة. وعن هذا التراجع قال رئيس نقابة الوكالات السياحية و الأسفار السياح الجزائريين غير متعودون على السياحة الإستجوالية ولا يملكون ثقافة سياحية ، رغم أن الخطوط الجوية الجزائرية قامت بتخفيض التذكرة من بداية سبتمبر إلى نهاية شهر أفريل بمقدار 50بالمائة لكن الطلب قليل ، و الجهات المسؤولة على الترويج لم تبذل مجهودا، من جانب آخر لوحظ تراجع آخر في الحجوزات في الوكالات السياحية و حسب جريبي بشير رئيس نقابة الوكالات السياحية و الأسفار فإن الأسباب تعود إلى غلاء المعيشة و التكاليف في مختلف البلدان المستقبلة و كذا التضييق الحاصل في منح التأشيرات من طرف مختلف الدول الأوروبية . و أضاف المتحدث حازت الصحراء الجزائرية وتركيا على الريادة، باعتبارهما الوجهتين المفضلتين لدى الجزائريين لقضاء عطلة نهاية السنة والاحتفال ببداية السنة الجديدة، نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تعرفها بعض الدول العربية التي كانت إلى وقت قريب الرائدة في استقطاب السياح الجزائريين. ومن حيث المنافسة أشار جريبي، غابت التنافسية لدى الوكالات السياحية هذه السنة، حيث لم تعرف حجما كبيرا من التخفيضات على عكس السنوات السابقة، و تأتي المغرب ودبي وتونس في مراتب تلي تركيا في استقطاب السياح الجزائريين ، مؤكدا أن التخفيضات المقدمة على الفنادق والنقل غير هامة، لكنها لم تمنع تنقل الجزائريين للاستجمام خاصة أن عطلة نهاية السنة الميلادية تزامنت مع العطلة المدرسية.