أبدى المؤمنون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لولاية بجاية استياء شديدا من التأخر الشديد للحصول على مستحقاتهم المالية والذي يفوق عدة أشهر. المعنيون قالوا أن تأخر الحصول على مستحقاتهم المالية بدأ منذ اعتماد صيغة تحويل قيمة تعويضات الأدوية في الحسابات البنكية أو البريدية الجارية، وهو ما يتسغرق عدة أشهر، وهي مدة يجدونها طويلة جدا، سيما الموظفون الذين يكلفهم شراء الأدوية مبالغ معتبرة تحدث اختلالا كبيرا في الأجر الشهري، ما يستوجب تعويضها في أقرب الأجال، مشيرين إلىي أن النظام القديم والذي كان يخول للعامل الحصول على التعويض مباشرة في مقر الصندوق كان أكثر نجاعة، وأعاب المؤمنون عدم الشروع في العمل بالبطاقات الإلكترونية "الشفاء" رغم وعود وزارة العمل والضمان الاجتماعي بالشروع في شراء الأدوية بواسطتها منذ عدة أشهر إلا أنها لم تدخل حيز العمل لحد الساعة. مصعد "يما ڤورايا" الهوائي مشروع رهين الوعود أصبح المصعد الهوائي الرابط بين وسط المدينة وقمة يما ڤورايا مشروعا صعب التجسيد بعد أن ظل مجرد فكرة تراود سكان المنطقة رغم الوعود الكثيرة من طرف مختلف المسؤولين وحتى زعماء الأحزاب الذين زاروا هذه الولاية، وتندرج أهمية المشروع في إنعاش الجانب السياحي الذي يطبعه التهميش نتيجة غياب بوادر الاستثمار. ويتضمن المشروع حسب البطاقة الفنية أربع محطات رئيسية، أولها تقع في ساحة إيفري وسط المدينةبجاية، وثانية بسدي والي تقع على بعد 825 متر من الأولى والثالثة بساحة ڤورايا وتفصلها عن الإنطلاق 1795 متر. والرابعة برج ڤورايا والذي يبعد عن الأولى ب 2107 متر. وتتضمن أيضا ثلاث مناطق سياحية تتوفر على المرافق المطلوبة كالمطاعم والمحلات التجارية ومساحة التخييم واللعب والمسرح الهواء الطلق وأولمبي، مما أعطى للمشروع بعدا استثماريا. زيادة على هذا سيحل المشروع مشكل النقل وسط المدينة والكثير من النقاط بأعالى المدينة التي لا تصلها وسائل لنقل نظرا لصعوبة المسالك المؤدية إليها وحسب البطاقة الفنية فإن المصعد سينقل سنويا أكثر من 500 ألف شخص وبالنسبة للجوانب المتعلقة بالتمويل المالي يتوقع أن تصل التكلفة الاجتماعية 22 مليار سنتيم منها مليار ونصف بالعملة الصعبة. تسجيل نقص فاحش في المراحيض العمومية داخل المدينة تعاني مدينة بجاية من نقص فادح من المراحيض العمومية، هذا ما يلاحظه الزائر إلي هذه المدينة خاصة وأنها مدينة سياحية وهمزة ربط بين عدة مدن ونعني هذا الإقبال الكبير للسياح والمسافرين والأشخاص الذين يأتون لقضاء حاجاتهم الإدارية، هذا الأمر دفع هؤلاء إلى قضاء حاجاتهم في الشوارع وفي الأحياء وخاصة أن بعض الوافدين يعانون من أمراض مزمنة وهذا الأمر دفع بتوجيه نداء إلى المسؤولين المحليين باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذا المشكل.