أحبطت مصالح الدرك الوطني بتبسة محاولة تهريب قطع أثرية كانت بحوزة شبكة مختصة في المتاجرة في القطع النادرة أين استرجعت تمثال فرعوني فاقت قيمته 100 مليون سنتيم. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بالشراقة ان مصالح الدرك الوطني بولاية تبسة استرجعت تمثال فرعوني مصنوع من المعدن الأصفر تفوق قيمته المالية 100 مليون سنتيم بعدما وضعت حدلشبكة مختصة في المتاجرة في القطع الأثرية النادرة. تفاصيل القضية تعود حسب نفس الجهات إلى يوم 19 / 07 / 2011 أين تلقت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة معلومات تفيد بوجود شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالقطع الأثرية النادرة واستخراجها بطريقة غير شرعية. وبذلك فتحت مصالح الدرك تحقيق بشأن القضية حيث تم تكثيف التحريات التي أدت إلى تحديد هوية احد أفراد العصابة ويتعلق الأمر بالمسمى "ن.س" البالغ من العمر 33 سنة، وبعد تتبع المشتبه فيه تبين انه بصدد بيع قطعة أثرية نادرة من المعدن الأصفر. كما قامت ذات الجهات الأمنية على اثر هذه المعلومات بتتبع الشخص المعني وضبط تحركاته وسط مدينة الحمامات بولاية تبسة، حيث ضبط بالضاحية الشرقية للمدينة، وبعد تفتيشه وتفتيش سيارته عثر بحوزته على تمثال فرعوني كان بداخل كيس بلاستيكي بالصندوق الخلفي للسيارة، لتقوم عناصر خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية والتاريخية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسوق أهراس بمعاينة التمثال و هومصنوع من المعدن الأصفر قيمته المالية 100 مليون سنتيم. وعلى إثرها ذلك تم توقيف المتهم واقتياده إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة وكذا حجز التمثال المذكور، كما اعترف المعني بعد التحقيق معه أنه تحصل على التمثال منذ حوالي شهرين من عند امرأة تقطن بمدينة تبسة وهي التي سلمته التمثال لغرض بيعه. كما أفاد التحقيق مع المعنية إلى أن التمثال كان موجود بمسكنها لفترة طويلة ولم تتحصل عليه من أي جهة، ليبقى التحقيق مستمرا لمعرفة كل ملابسات القضية بشان المصدر الحقيقي للتمثال والجهة التي كان يراد بلوغه.