يتطلع أصحاب محلات سوق إيريري ببلدية موزاية غرب ولاية البليدة والذي يضم أزيد من 250 محل ومن شأنه ضم هؤلاء التجار بعد استفائه لكافة شروط فتحه كفضاء تجاري، علما هذا السوق شيد منذ 12 سنة وهي نفس السنة التي ابتاعوا فيها محلاته عن طريق عملية البيع بالمزاد العلني التي أشرفت عليها وقتها الوكالة العقارية. للإشارة فإن هذا السّوق طاله التخريب والإهمال بعد سنوات من تاريخ استلام التجار لعقود الملكية خلال سنة ألفين على إثر شرائهم لتلك المحلات من الوكالة العقارية التي أنجزت هذا المشروع ،لم يكشف عن السبب الرئيسي في تركه مغلقا في وجه التجّار الذين ظلوا مستغلين الأرصفة عبرمناطق مختلفة من البلدية،غيرأن البعض رجح السبب إلى غياب التنسيق بين مختلف الجهات المختصة،والجدير بالذكر أن هذا السوق لقي استحسان الولاة السابقين لولاية البليدة نتيجة موقعه الاستراتيجي المجاور لمشروع 100 محل الكائن بمخرج المدينة المؤدي للطريق السيارشرق غرب باتجاه عين الرمانة واستيفائه لجميع الشروط المتفق عليها ، أين ركزت أوامرهم في الاستعجال في فتح السوق الذي يعوّل عليه كثيرا، ومن شأنه ضم التجار الفوضويين الذي احتلوا الأرصفة وخلقوا ضغطا في شوارع المدينة خاصّة في الجهة التي تتواجد فيها الإكمالية والمسجد الكبير .