جمعية العلماء المسلمين ترى أنه على المرأة أن تظهر الوجه والكفين فقط رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبوعبد الله غلام الله، التعليق على مسألة نزع الخمار في الوثائق البيومترية، خلال إشرافه على افتتاح اليوم الدراسي لجمعية العلماء المسلمين أمس بدار الإمام، إحياء للذكرى السبعين لوفاة رائد النهضة عبد الحميد بن باديس. وأشار وزير الشؤون الدينية خلال كلمته الافتتاحية، إلى قضايا الإصلاح لعبد الحميد بن باديس، معتبرا إياه الرجل العظيم الذي افتقدته الجزائر باعتباره وطنيا دائما يسعى إلى تحرير البلاد. من جهته، قال نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين عمار الطالبي، بأن الجمعية ترى مثلما يرى رائد النهضة عبد الحميد بن باديس أن يظهر الوجه والكفين وأن تكون المرأة محتشمة فاضلة بدينها. كما تحدث ذات المصدر عن خصال عبد الحميد ابن باديس، الذي قال بأنه مصلح لغوي أديب ومعلم عمل على تحرير العقول من الأوهام وأحب دراسة القرآن والسنة ودراسة اللغة العربية وأنشاء جيلا من الشعراء والأدباء في هذه البلاد أمثال محمد العبيد، عبد الهادي سنوسي وغيرهم. هذا وأجمع كل من الدكتور السعيد شيبان، محمد الهادي الحسني، لزهر بديدة وغيرهم من المشاركين في المحاضرة على أن ابن باديس عاش للجزائر وللإسلام، فحركته كانت من أخطر الحركات التي عرفها الاستعمار، عالج الفكر المميت الذي كان سائدا في البلاد فهو ظاهرة بالنظر لما قدمه للجزائر.