شن متمردون إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة هجوما مضادا بوسط مالي وذلك بعد غارات جوية فرنسية على مدى أربعة ايام استهدفت مواقعهم بشمال البلاد وتوعدوا فرنسا بجرها الى حرب برية شرسة وطويلة الامد على غرار الحرب في أفغانستان. وكثفت فرنسا غاراتها الجوية باستخدام طائرات رافال المقاتلة وطائرات هليكوبتر من طراز جازيل لضرب معسكرات التدريب في قلب المنطقة الشاسعة التي سيطر عليها المتمردون في أفريل مع ارسال مئات الجنود الى العاصمة باماكو. وشاركت الطائرات الفرنسية في الهجوم مرة اخرى. وتصمم فرنسا على إنهاء سيطرة الإسلاميين على شمال مالي التي يخشى كثيرون أن تصبح قاعدة لشن هجمات على الغرب وهمزة وصل مع القاعدة في اليمن والصومال وشمال أفريقيا.