تمر اليوم ثمان سنوات على مرور تبني الشعب الجزائري ميثاق السلم و المصالحة الوطنية بعد أن اقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من اجل طي صفحة العشرية السوداء وتحقيق السلم والاستقرار في ربوع الوطن ، ومكن الميثاق السلم والمصالحة الوطنية الجزائر من العودة إلى سكة الاستقرار والأمن ، كما بات مرجعا على المستوى الإقليمي والدولي .وبالمناسبة نظمت امس السبت المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم ندوة نقاش في منتدى المجاهد بالعاصمة الجزائر ، بحضور شخصيات وطنية ثمنت ثمار المصالحة في الميدان ، وقد دها الحضور الشباب والجيل الصاعد للحفاظ على المكتسبات والاستقرار الذي ننعم به .واشارت فاطمة الزهراء بوصبع رئيسة المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم الى ان الهدف الاساسي للمنظمة هو تعزيز السلم ودعم الوحدة والقضايا العادلة وقالت بوصبع في تصريح للقناة الاذاعية الاولى " هدفنا الأسمى هو مناصرة القضايا العادلة اينما كانت ، ورسالتنا هي رسالة المصالحة وهي أن تكون المصالحة في كل العالم " ، و أضافت السيدة بوصبع نحن نعمل على تعزيز التماسك الوطني وندعم أي جهد وطني مخلص يهدف إلى التوحيد بين كل الجزائريين".