كشف أحد الإرهابيين التائبين أثناء مثوله، أمس الأول، أمام هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة وهو يخاطب موكله، عن رغبة عدد معتبر من الإرهابيين المتواجدين حاليا بمنطقة الأوراس في تسليم أنفسهم للسلطات الأمنية للاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، سيما منهم الناشطون تحت لواء كتائب الموت تحت إمرة الإرهابي الخطير المكنى الأعرج المتمركزة على طول محور جبل وستيلي، وكذا كتيبة الفتح تحت إمارة الإرهابي (ب و) والمكنى يوسف أبو الوليد المرابطة بأعالي جبل تاغدة وسرية عقبة بن نافع التي يقودها الإرهابي (م ح) المكنى الزبير، وقال بأن صعوبات كبيرة ما تحول دون نزولهم من الجبل، منها غلق كل أبواب الاتصال مع مصالح الأمن فضلا عن انعدام الثقة بين العناصر الإرهابية الراغبة في وضع السلاح، خصوصا وأن مثل هذا الأمر يؤدي بهم إلى التصفية الجسدية في حالة اكتشاف أمرهم من طرف أمرائهم.