خلاف بين ليلى ورحال زبير بسبب سامي الجزائري. يبدو أن الطلاب والمشرفين عليهم استفادوا كثيرا مما جرى في "البرايم" الثاني، الذي كان بمثابة الكارثة الحقيقية مقارنة ب"البرايمات" السابقة منذ الطبعة الأولى من برنامج "ألحان وشباب ..عودة المدرسة"، حيث تحسّن أداء الطلبة كثيرا وبدوا وكأنهم مطربون محترفون رغم صعوبة الأغاني التي أدّوها. وقد أبدعت متسابقة بوسعادة "سهيلة بلشهب" في أداء أغنية المطربة الكبيرة فيروز، "نسّم علينا الهوا" الصعبة جدا، وهذا ما جعل لجنة التحكيم تختارها للبقاء في المسابقة للحصول على اللقب الثالث للمدرسة، ورغم الزيادات الكثيرة في الأداء والتي كان في غِنًى عنها متسابق الوادي "محمد الخامس" عند أدائه لأغنية عبد الله مناعي "والله يا غنية"، إلا أن الجمهور أنقذه من منطقة الخطر مرة أخرى، بعدما أنقده في الأسبوع الماضي، غير أن الأداء الجيّد لمتسابقة بجاية "بن كوسة تنهينان" التي أدّت أغنية المطرب الكبير إيدير، لم يشفع لها وخرجت من المسابقة مع المترشح "منير بادوحال" من جيجل الذي ترك الفرصة للمتسابقين الآخريين. أما فيما يخص المتسابقين الآخرين، فقد تحسّن كثيرا أداء محمد صولة من الجلفة، عندما شارك بأغنية صعبة جدا لمحمد عبدو "الأماكن كلها"، غير أنه بالغ في التقليد والحركات، شأنه شأن متسابقة الباهية أمال عتبي، التي أدّت أغنية المطربة جميلة ساحلي، حيث بالغت كثيرا في التقنيات التي أضافتها، مما أوقعها في أخطاء كان بإمكانها تجاوزها لو التزمت بالأغنية فقط. أما الكارثة الكبرى في "البرايم" الثالث، فكانت لما أدّى لعبدوني الشريف من تيزي وزو أغنية "لعزيزا" للمرحوم سامي الجزائري، وتدخل المطرب رحال الزوبير لتقييمه، وقال إنه أدّاها أحسن من صاحبها الأصلي، قبل أن تتدخل السيدة ليلى، وتتحدث معه لسحب هذا الكلام، مما اضطره إلى التدخل مرة أخرى، وتصحيح ما قاله، متحججا بمعرفته الأغنية بصوت غير صوت صاحبها الأصلي المرحوم سامي الجزائري، وأن هذا ما جعله يقول ذلك الكلام؟!. وقد أجمع العديد على أن "البرايم" الثالث كان ناجحا جدا، وتحسّن كثيرا أداء الطلاب. أما عن مشاركة الشاب فضيل، فقد اقتصرت على أغانٍ قديمة ومعروفة، منها "عينك عينك، عبد القادرّ،"tellement je t aime "مما أزعج الجمهور الذي كان يتمنى الإستماع إلى أغاني الأمير الصغير الجديدة. تغطية: زهيدة ثابت تصوير: ع.بوضياف