أكد برنامج الحزب الديمقراطي الذي نشر بعد بدء أعمال مؤتمر الحزب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قناعة بأن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لحل القضية الإيرانية. يذكر أن مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي بدأ أعماله في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية ، سيعلن خلاله عن ترشيح الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي. الذي نشرته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الليلة الماضية إلى أن «النافذة» للحل الدبلوماسي لن تكون مفتوحة إلى الأبد وأن كافة الوسائل، بما فيها استخدام القوة، تبقى قائمة. وأكد البرنامج أن واشنطن تسعى حاليا إلى الضغط على إيران بكافة الطرق لإرغامها على تنفيذ التزاماتها ومن أجل الحيلولة دون حصولها على أسلحة نووية. كما أضافت الوثيقة أن الولاياتالمتحدة بالتعاون مع أوروبا وروسيا والصين حققت تقدما كبيرا في تشديد العقوبات على إيران، مما أدى إلى عزلة إيران وزيادة الضغوط الاقتصادية عليها، مشيرة إلى أن أوباما سيواصل سياسة العقوبات بعد إعادة انتخابه في منصب الرئيس حتى تثبت طهران للمجتمع الدولي الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وعلى صعيد آخر هون مسئولون إسرائيليون من شأن تقرير نشرته صحيفة إسرائيلية يتهم واشنطن بالتفاوض سرا مع طهران لإبقاء الولاياتالمتحدة بعيدة عن أي حرب مستقبلية مع إسرائيل. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا أن واشنطن تواصلت مع طهران عن طريق دولتين أوروبيتين لم تذكرهما لتوصيل رسالة مفادها أن الولاياتالمتحدة لن تنجر إلى الأعمال القتالية إذا هاجمت إسرائيل إيران بسبب برنامجها النووي. وقالت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة أبلغت إيران أنها تتوقع في المقابل أن تمتنع طهران عن الرد باستهداف المصالح الأمريكية بما في ذلك جيشها في الخليج. ولم يكشف التقرير عن أي مصدر لمعلوماته. ووصف مسئول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه التقرير بأنه غير منطقي. وقال المسئول «(التقرير) لا معنى له. لن تكون هناك حاجة لتقديم مثل هذا الوعد للإيرانيين لأنهم يدركون إن آخر شيء يحتاجونه هو مهاجمة أهداف أمريكية وإثارة غارات أمريكية واسعة.» ونفى البيت الأبيض التقرير الذي نشرته الصحيفة.