أثارت مشكلة تماطل تسليم مفاتيح سكنات 132 مسكن تساهمي تابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين ببرج بوعريريج غضب واستياء شديدين ينذرون بانفجار الوضع وارتفاع الأزمة الى مالا يحمد عقباه ،خاصة بعد ان عزفت السلطات الولائية في التدخل في حل المشكلة العالقة، مما أدى إلى استعمال القوة واقتحام السكنات من طرف المواطنين الذين سئمو تكاليف الكراء منذ سنة 2005 تاريخ وضع الملفات. وتعود القضية إلى السنة المذكورة حسب المتضررين فإنه تم وضع الملفات في هذه السنة لمشروع 132 مسكن تساهمي، أين باشر المواطنون في التسديد بوصل سنة 2006 بالقسط إلى أن تم تسديد المبلغ الكلي في السنوات المتبقية حسب اعلان تم نشره في جريدة يجبرهم بالتسديد في ذلك الوقت هذا ما أكده بعض المستفيدين. وبين سنة 2007 و2008 تسربت معلومات إلى بعض المواطنين تفيد بانه تم استلام ملفات أخرى تفوق عدد السكنات المسجلة وقد تم التسديد كذلك، الأمر الذي أدى بهم إلى الاتجاه إلى المصالح المعنية ومنهم مديرية السكن والتجهيزات العمرانية بالبرج التي نفت الأمر في تلك الفترة وبقيت تتماطل في اتخاذ الإجراءات وتغطية الأمر لغرض مجهول حسبهم ،ليبقى تخوف المواطنين من هذا الأمر، خاصة وأنهم اكتشفوا أنه من بين المستفيدين من يملك اتفاقية ثنائية وهناك من لا يملك الا وصل التسديد. ووسط تنامي الشجارات في الآونة الأخيرة بالحي، اقتحم عدد من السكان تلك الشقق، واتهم هؤلاء الجهات المعنية بتحريض بعض الشباب المتهور في ضرب المواطنين وإثارة الرعب في اوساطهم ومحاولة أبعادهم عن السكنات التي هي حقهم المشروع. بهذا الصدد يناشد أصحاب 132 سكن تساهمي السلطات العليا في التعجيل والتدخل في حل المشكلة ووضعهم أمام الحقيقة التي باتت تظهر لهم في صورة التلاعب والغش، معبرين عن شدة خوفهم من ضياع مبالغهم التي سددوها مقابل سكنات اصبحت مشروع وهمي بعد 8 سنوات من الانتظار.