بعد القرار الذي اتخذه حناشي رئيس شبيبة القبائل عقب عدوله عن قرار الإنسحاب من إدارة النادي بتصفية محيط الفريق في الميركاتو القادم وإزاحة كل من يعيق بمسيرة الفريق، جسد حناشي هذا القرار على أرض الواقع بإقالة حنيفي السكرتير العام للفريق من منصبه، ذلك بعد التصريحات التي أدلى بها فابرو المدرب السابق للكناري بوجود ثلاثة أشخاص في الفريق يستخدمون الفريق لخدمة مصالحهم الشخصية، وبعد التحريات التي قام بها حناشي اكتشف أن حنيفي السكرتير العام للفريق من بين هؤلاء والذي عمد على إقالته مباشرتا، هذا ويسعى الرئيس إلى مواصلة هذه العملية إلى غاية اكتشاف الشخصين المتبقيين وابعادهم عن محيط الفريق بصفة نهائية. وفيما يخص الخرجة المرتقبة إلى العلمة يواصل زملاء علي ريال القائد الجديد للفريق تحضيراتهم تحت قيادة سنجاق مدرب الفريق المطالب بالتدارك والدخول بخطة مغايرة عن التي اعتمد عليها عي المواجهة الماضية أمام سطيف التي لم تعجب لا الجمهور القبائلي ولا المسيرين، الذي لم يفهموا سر اعتماد المدرب على خمسة لاعبين في وسط الميدان وهو ما يسعى سنجاق إلى تداركه من خلال عمله مع اللاعبين وتركيزه أكثر على الجانب الهجومي لتحريرهم وخلق الفعالية أمام مرمى الخصم.