أكد عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير الوطني قيد التأسيس، أن الإصلاحات السياسية التي تعرفها الجزائر لا تستجيب لحاجات وتطلعات المواطن نظرا لضعف فعاليتها، وصعوبة تطبيقها في ظل العراقيل التي تفرضها أحزاب التحالف التي تسعى لعدم تجسيدها على أرض الواقع، منوها في سياق منفصل على ضرورة تكتل وتفعيل الجهود العربية لنصرة القضية الفلسطينية. حيث قال مناصرة أمس على هامش التظاهرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي أقيمت ببلدية الكاليتوس بالعاصمة تحت شعار “الحرية للقدس وفلسطين”، بحضور عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين في إطار الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى، وتزامنا مع ذكرى 11 ديسمبر 1960 أن الإصلاحات التي تشهدها الجزائر ليست إلا مجرد ديكور سياسي يدعي الإصلاح ،مؤكدا على ضعف فعاليتها و صعوبة تجسيدها على أرض الواقع بما يخدم مصالح البلاد و المواطن الجزائري ، في ضل ما تفرضه أحزاب التحالف -عدوة الإصلاح – على حد قوله من عراقيل لمنع تطبيقها، مشيرا أن الإصلاحات يجب أن تنبثق من الشعب لتتأكد مصداقيتها، كما عبر عن أمله في أن تكون الانتخابات القادمة نزيهة وسليمة لتحقق الجزائر عبورا آمنا وسليما نحو مستقبل منير ومرحلة تغيير نحن في أمس الحاجة إليها. كما شدد على ضرورة تكافل وتفعيل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية التي تعتبر من أولويات جبهة التغيير الوطني.وفيما يخص ملف حركتهم فقد أكد رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التغيير الوطني منصور عبد العزيز في لقاء مع “السلام” على هامش هذه المناسبة، أنه كامل ومستوف لكافة الشروط، مشيرا إلى إمكانية المصادقة عليه وقبوله بنسبة كبيرة، مؤكدا عن استعداد حركتهم لدخول غمار الانتخابات القادمة وفرض نفسها على الساحة السياسية، بالاعتماد على نظافة أعضاء حركتهم ونوابهم الذين يمثلون ضمير الشعب ويتبنون قضاياه، بالتعاون مع من تهمهم مصلحة الوطن في سبيل بناء الجزائر التي كان يحلم بها الشهداء الأبرار.