ضبطت مديرية التربية لولاية عنابة كافة التحضيرات لاجراء امتحان شهادة البكالوريا غدا،حيث تم تسجيل مايقارب 13 ألف مترشح لاجتياز شهادة "البكالوريا" على مستوى الولاية،كما تم تنصيب خلية التنشيط والمتابعة ،و إقتناء كافة وسائل الوقاية من كمامات،أجهزة قياس الحرارة، ومعقم اليدين،اضافة الى تعقيم المؤسسات التي ستجرى بها الامتحانات تطبيقا للبروتوكول الصحي للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المستجد،خاصة انه خلال هذه السنة ستكون زيادة في عدد مناصب البكالوريا مقارنة بالعام الماضي،حسبما كشفته مصادر آخر ساعة،وهذا بسبب ارتفاع عدد المترشحين الأحرار والمتمدرسين،كما تم ضبط رزنامة النقل والاطعام من أجل اجراء امتحانات في ظروف جيدة،في ذات السياق يتواجد أغلب التلاميذ في حالة نفسية ،يسودها الضغط والتوتر بسبب ظروف اجراء الامتحانات التي تزامنت مع جائحة الكورونا وارتفاع درجات الحرارة ،من جهتهم الاولياء حضروا ابنائهم نفسيا و البعض الآخر لجأ إلى محضر نفسي ، من أجل دعم أبنائهم و ابعاد الضغط عنهم وهذا من خلال الإتصال والمعاملة الجيدة بينهما ،حيث تعتبر من الأشياء الأساسية التي تساهم في نجاحهم ،كما عملوا على تشجيع ابنائهم وبعث روح التفاؤل فيهم وعدم الضغط عليهم ،خاصة أن طريقة التعامل النفسي الجيّد ومدى تفهم الأولياء يلعب دورا كبيرا في نجاح الطالب،في المقابل باتت الصيدليات قبلة المترشحين لتنشيط الأجسام و زيادة التركيز بعد تعب الدراسة والمراجعة حيث لجأ الكثير من التلاميذ في هذه الفترة الحاسمة لشرب المنبهات كالقهوة و الشاي ليحافظوا على تركيزهم خلال مراجعتهم للدروس ،والبعض الآخر يذهب أبعد من ذلك حيث يتناول أقراص الفيتامينات و المنشطات من أجل اعطائهم القوة و النشاط لمواجهة التعب الذي أثر عليهم بشكل كبير .وقد طرأت ظاهرة جديدة لم نعهدها في السنوات الماضية ألا وهي إقبال الطلبة الممتحنين على أنواع من الحبوب المقوية للذاكرة أو المعروفة بمنشطات الذاكرة، بحيث لفت انتباه الجميع التردد الكبير على الصيدليات للظفر بنوع من أنواع تلك الأدوية التي باتت السبيل الوحيد للطلبة لإبعاد الخوف والضغط وتخفيف التوتر.و يقصد كثير من الطلبة في هذه الأيام بعض الصيدليات وهم يطلبون النجدة لإنقاذ ذاكرتهم من النسيان وتخزين المعلومات التي يذاكرونها، في هذه الايام التي تعرف تحضيرات مكثفة ، و تزايد الضغط أثناء فترة الامتحانات ،الأمر الذي يدفع بعضهم إلى اللجوء لتناول بعض المنشطات ،التي لا طالما حذر منها المختصون.