حرم العديد من التلاميذ وأساتذنهم من استئناف الدراسة، بسبب اهتراء أسقف الأقسام على مستوى المؤسسات التربوية، مما أدى إلى تسرب المياه بداخلها إثر سوء الأحوال الجوية الذي ترتب عنه تساقط كميات من الثلوج والأمطار الغزيرة إلى درجة لجوء التلاميذ إلى ارتداء "أحذية البلاستيك". وأوضح، أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، في تصريح للشروق، بأن الزيارات التي قامت بها هيئته إلى المؤسسات التربوية وولايات المسيلة، الأغواط، الجلفة، أم البواقي، باتنة، سوق أهراس، الطارف، تيارت، عين تيمونشت، عين الدفلى، البيض، النعامة، ورقلة، قد كشفت اهتراء أسقف الأقسام، خاصة على مستوى المدارس، وعليه وبمجرد سقوط قطرات من الأمطار فتتسرب المياه إلى داخل الأقسام، أين يجد الأساتذة صعوبة في تلقين الدروس للتلاميذ، وحتى التلاميذ يجدون صعوبة في استيعاب الدروس، نظرا لامتلاء الأقسام بالمياه التي قد تشكل خطرا على صحة المتمدرسين، خاصة تلاميذ الابتدائي. وأكد محدثنا، بأن مشكل اهتراء الأسقف، مطروح أيضا بشدة على مستوى المؤسسات التربوية الواقعة غرب الجزائر العاصمة، خاصة على مستوى الابتدائيات القديمة التي يعود تاريخ إنجازها إلى العهد الاستعماري، مشددا أنه بمجرد سقوط قطرات من المطر حتى تمتلئ الأقسام بكاملها بالمياه، مما يدفع بالأساتذة إلى توقيف الدروس وإخراج التلاميذ إلى خارج المؤسسات حفاظا على صحتهم. وفي نفس السياق، قرر أولياء التلاميذ بباب الزوار بالجزائر، تنظيم اعتصام أمام مقر متوسطة الإخوة مدور باسماعيل يفصح، احتجاجا على اهتراء أسقف المؤسسة التربوية الآيلة للسقوط، والتي حرمت التلاميذ من الدراسة.