في هذا الحوار، تحدث مدافع الشبيبة علي ريال عن عدة أمور تخص البطولة الوطنية، أهداف الشبيبة في المنافسة الإفريقية، إضافة إلى مسألة تفاوضه مع رئيس اتحاد العاصمة علي حداد. وكشف قائد الكناري أنه في الوقت الحالي لم يباشر التفكير في مستقبله، ويفضل التريث إلى غاية نهاية الموسم... "ثقتي كبيرة في حناشي ويكفي أن أتحدث معه هاتفيا لمدة خمس دقائق حتى أتفق معه على التجديد" "لدي العديد من الاتصالات، لكن سأنتظر نهاية الموسم لأفصل في الأمر" "ليس هناك أي سبب يدفعني إلى التفكير في مغادرة الشبيبة" "لم يسبق لي أن ساومت فريقا أو أردت رفع قيمتي" "عندما كنت في الاتحاد كنت أدفع ثمن كراء الشقة من مالي الخاص" في البداية، الجميع يعلم أنك لاعب اكتسبت خبرة في كرة القدم، هل سبق لك أن عشت سيناريو مماثلا لبطولة هذا الموسم؟ لا أخفي أنه لم يسبق لي أن عشت مثل هذا السيناريو، هذا الموسم لعبنا العديد من المباريات بداية بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، ثم لقاءات البطولة، قبل الدخول في كأس الجمهورية، ثم عدنا مجددا إلى لقاءات البطولة، كما أنه في الجولات الأخيرة أصبحنا نلعب مباراة كل ثلاثة أيام، نحن الآن في شهر جوان ولا يزال تنتظرنا مباريات كبيرة. البطولة ممتدة إلى غاية جويلية، لذلك لن يكون لدينا وقت للركون إلى الراحة ولا حتى للقيام بتحضيرات جيدة تحسبا للموسم الجديد. كيف تقيم بطولة هذا الموسم؟ بصراحة، بطولة هذا الموسم تعتبر كارثة حقيقية، لم نر يوما بطولة ممتدة إلى غاية شهر جويلية، أغلبية البطولات العالمية انتهت منذ شهر، واللاعب لديه الوقت لاسترجاع كامل لياقته البدنية ويحضر نفسه للموسم المقبل. آخر جولة لكم ستكون يوم 8 جويلية، وستلعبون أول جولة من كأس الكاف أسبوعا بعد ذلك، كيف ستحضرون للقاء المغرب الفاسي؟ أعتقد أنه من الضروري أن نسير هذه الوضعية بذكاء كبير، حيث لا تزال تنتظرنا مباريات في البطولة خلال هذه الأيام، سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية فيها خاصة التي تنتظرنا في تيزي وزو، وأعتقد أنه حان الوقت للاعتماد على اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا ليحصلوا على فرصتهم، وبعد ذلك سنباشر تحضيراتنا للقاء المغرب الفاسي. الطاقم الفني يفكر في إراحة اللاعبين الأساسيين في الجولات الأخيرة، هل تعتقد أن الجمهور القبائلي سيتفهم هذه الفكرة؟ بل أقول إنه من الضروري أن يتفهموا وضعيتنا، لا يمكن لأي لاعب أن يتحمل هذا البرنامج. كما أنه خلال أغلبية المباريات السابقة، الطاقم الفني لم يغير التشكيلة واعتمد على نفس العناصر، لذلك من الضروري أن ترتاح هذه العناصر حتى تتمكن من استرجاع كامل لياقتها البدنية قبل موعد كأس الكاف. إذن أنت تشاطر رأي الرئيس حناشي عندما قال إنه يريد كسب نقاط المباريات التي تلعب في تيزي وزو فقط؟ فعلا، أعتقد أن الحل الأنسب مع هذه الوضعية هو لعب كل اللقاءات التي تنتظرنا في تيزي وزو بالتشكيلة الأساسية والعمل على كسب النقاط الثلاث فيها، أتمنى فقط أن يكون الأنصار متفهمين لوضعيتنا، لأنهم يعرفون جيدا هذا الفريق ويعلمون أنه من الصعب على أي لاعب أن يتحمل برنامج مماثل. وكيف تقيم مشوار الشبيبة هذا الموسم؟ بشكل عام يمكن القول إني راض جدا عن المشوار الذي حققناه هذا الموسم، بدأنا مغامرتنا مع رابطة أبطال إفريقيا التي وصلنا فيها إلى نصف النهائي، لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. كما توجنا بكأس الجمهورية الذي يعتبر أول لقب لي مع الشبيبة، وتأهلنا إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية، وأرى أن ذلك يعتبر مردودا إيجابيا، ويجب أن نكون فخورين به. عموما لقد أنقذنا موسمنا بلقب واحد ويتعلق الأمر بكأس الجمهورية. على ذكر كأس الكاف، الرئيس حناشي كان يصرح دائما بأنها ليست هدفا، ولكنكم فعلتم المستحيل من أجل تحقيق تأهلكم إلى دور المجموعات، لماذا؟ فعلا، منافسة كأس الكاف لم تكن مدرجة ضمن أهداف الفريق، حيث أن الإدارة لم تكن ترغب في الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، لكن القدر شاء أن نحقق تأهلنا إلى دور المجموعات ولم يكن بوسعنا إدارة ظهرنا، لا يمكن أن أتصور أني أدخل مباراة لكي أُهزم فيها. وما هو هدفكم الآن في هذه المنافسة؟ بعد وصولنا إلى دور المجموعات، أرى أنه من الضروري أن نواصل اللعب بنفس الوتيرة، والذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة، عسى أن نحقق لقبا إضافيا. لنعد إليك ، لو قيل لك قبل أن تمضي عقدك مع الشبيبة أنك عندما تنضم إلى هذا الفريق ستصبح قائد التشكيلة، وتحقق كل هذه الإنجازات بالتتويج بكأس الجمهورية والوصول إلى نصف نهائي رابطة الأبطال، فهل كنت ستصدق هذا الكلام؟ بكل صراحة لم أكن لأصدقه، صحيح أني جئت إلى الشبيبة التي تعتبر فريقا كبيرا ويلعب الأدوار الأولى، كما أن هدفي الرئيسي الذي جعلني أنضم إلى الشبيبة هو نيل الألقاب، لكن يصعب علي التصديق. أما بخصوص شارة القائد فهذا أمر يشرفني كثيرا، أشكر كثيرا الرئيس حناشي، الطاقم الفني وحتى الأنصار الذين وضعوا في كامل ثقتهم. كيف حدث حتى حملت شارة القائد؟ كان الأمر عاديا، حيث جاء إليّ المدرب وأكد لي أني سأكون قائدا للفريق، خاصة أن التشكيلة القبائلية تضم عناصر شابة، ومن المعروف أن القائد غالبا يكون الأكبر سنا. ألم تخش من هذه المسؤولية؟ لا أخفي أني لم أخش شيئا لأني أعتبر شارة القائد أمرا عاديا، المسؤولية الكبيرة تكمن في الحديث إلى اللاعبين وتحفيزهم والسهر على أن لا يواجهوا أي مشكل سواء فوق الميدان أو خارجه وتكون مثلهم الأعلى، وطالما أن الطاقم الفني وضع في ثقته، وجعلني قائدا لفريق كبير مثل شبيبة القبائل، فهذا يعني أني أملك مواصفات القائد وهذا أمر يشرفني كثيرا. هل كنت تنتظر أن تكون قائدا للشبيبة في موسمك الأول؟ لم أكن أنتظر ذلك، لكن أعتقد أنه بما أن الإدارة والطاقم الفني فكرا في جعلي قائدا للتشكيلة، فهذا يعني أنهم كانوا يرغبون في الاستفادة من خبراتي التي أتمتع بها. أظن أني قدمت أفضل ما لدي لأكون عند حسن ظن الجميع، وأهلا للثقة التي وضعتها في الإدارة. وهل أنت راض عن المستوى الذي قدمته مع الشبيبة؟ أعتقد أنه لا يمكن لأي لاعب أن يقيم نفسه بنفسه. صحيح أني قدمت أفضل ما لدي، فعندما انضممت إلى الشبيبة وأمضيت عقدي، كان من الضروري أن ألعب بكل الإمكانات التي أتمتع بها. بعض الأطراف لم تصدق أنك غادرت اتحاد العاصمة وانضممت إلى الشبيبة، وشككت في قدراتك، ما هو ردك عليها؟ بكل صراحة، لست من الذين يولون أهمية كبيرة لكل ما يقال في الخارج، ثقتي كبيرة في نفسي وفي الإمكانات التي أتمتع بها، وأظن أن اللاعب الذي يشكك في إمكاناته ما كان ليوافق على الانضمام إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل أو اتحاد العاصمة. ما هي أحسن مباراة لك؟ أظن أن أحسن مباراة لي مع الشبيبة هي تلك التي جمعتنا بالأهلي المصري. وماذا عن أسوء مباراة؟ أسوء مباراة لا يمكن أن تكون سوى تلك التي جمعتنا بشباب بلوزداد، لم يسبق لي أن انهزمت بسبعة أهداف كاملة في حياتي، وبسبب ذلك لم أخرج من منزلي يومين كاملين. على ذكر لقاء بلوزداد، ماذا حدث لكم بالضبط في تلك المباراة؟ يصعب الحديث عن هذا اللقاء، لا أحد كان يتصور أن يحدث هذا السيناريو، أي لاعب تتحدث إليه يقول إنه لم يقو على اللعب بسبب التعب والإرهاق. في تلك الآونة لعبنا عدة لقاءات، في البطولة ونهائي كأس الجمهورية بغض النظر عن تنقلاتنا إلى أدغال إفريقيا، وأرى أنه لو نعيد اللعب أمام شباب بلوزداد مرة أخرى، من المستحيل أن يفوز علينا بهذه النتيجة. الفريق كله لم يكن في يومه في تلك المباراة؟ فعلا، التشكيلة كلها كانت خارج الإطار، وفي كرة القدم يمكن أن تحدث مثل هذه السيناريوهات، لكن من المستحيل أن تتكرر مرة أخرى. أكيد أنه صعب عليكم تجرع هذه الهزيمة إلى حد الآن، أليس كذلك؟ فعلا، لا يمكن تحمل نتيجة مماثلة، لكن هذه هي كرة القدم، ومن الضروري أن تتقبل بعض الأمور حتى إن كانت سلبية. ماذا يمكن أن تقول عن العناصر الشابة التي تلعب في الخط الخلفي للشبيبة، وعوضت اللاعب بلكالام الذي نجا من إجراء عملية جراحية في قطر مؤخرا؟ أعتقد أن الشبيبة تضم عناصر شابة تتمتع بإمكانات لا بأس بها، صحيح أنه ينتظرها عمل كبير وبإمكانها كسب خبرة إضافية، لكن بشكل عام أعتقد أن هذا الفريق له لاعبي المستقبل والحمد لله لقد لعبت. لنتحدث عن الجانب الأهم، نحن الآن في نهاية الموسم هل اتخذت قرارك النهائي بخصوص مستقبلك مع الشبيبة؟ لا أخفي عليك أنه عندما التحقت بالشبيبة وجدت رجالا، وليس لدي أي مشكل مع المسيرين وعلى رأسهم الرئيس حناشي وحتى مع الأنصار، بعبارة أخرى لقد وجدت راحتي في هذا الفريق. عندما كنت في اتحاد العاصمة لم أتسرع في التفكير في تغيير الأجواء، فقد منحت الأولية للاتحاد لكني لم أتفق مع الرئيس السابق، أي أن الاتحاد لم يكن يرغب في الاحتفاظ بي. بعد ذلك التقيت بالرئيس حناشي في عدة مناسبات، وأكدت له أنه لا يمكنني أن أمنح له موافقتي النهائية طالما كنت لا أزال مرتبطا بعقد مع اتحاد العاصمة. لماذا غادرت اتحاد العاصمة؟ لقد شرحت لكم أن إدارة الاتحاد لم تفعل شيئا للاحتفاظ بي وإبقائي في التشكيلة، ومع ذلك كنت نزيها وانتظرت إلى غاية نهاية الموسم ثم انضممت إلى الشبيبة، بعبارة أخرى المشكل لا يكمن في ريال. الحمد لله لقد التحقت بالشبيبة وكل شيء بالمكتوب، وإذا كانت هذه الأخيرة ترغب في بقائي فسأبقى دون أي مشكل، أما إذا لم ترغب في ذلك فلن يكون هناك أي مشكل أيضا. إذن إدارة اتحاد العاصمة لم تكن ترغب في بقائك، أليس كذلك؟ طبعا، المشكل لم يكمن فيّ أنا، وإنما في إدارة الاتحاد التي لم تكن ترغب في مواصلة الاستفادة من خدماتي لذلك قررت المغادرة، لم أكن أرغب في الحديث عن هذه الأمور مسبقا، لكن لم يكن بوسعي أن التحق مباشرة بمكتب الرئيس والإمضاء على العقد بمحض إرادتي، أكيد أنه من الضروري أن أفكر في مستقبلي. الحمد لله اليوم أنا في الشبيبة ولا ينقصني شيء مع هذا الفريق، ومع الرئيس حناشي، وعلاقتي طيبة مع اللاعبين والأنصار، وأسهر دائما على أن تكون نظرة الناس إلي جيدة. وكيف هي علاقتك مع الرئيس محند شريف حناشي؟ الحمد لله، ليس لدي أي مشكل مع الرئيس حناشي، وأعتقد أني لست اللاعب الوحيد الذي يقول هذا الكلام، فمعاملته معي كانت دائما حسنة إذ يعرف جيدا عمله كما يعرف كرة القدم. كلام كثير قيل بخصوص تفاوضك مع إدارة اتحاد العاصمة بسرية، ما رأيك في هذا الكلام؟ صراحة لم أفهمه، منذ حوالي عشرة أيام وأنا أسمع كلاما عن تفاوضي مع الرئيس حداد ومع شباب بلوزداد، لا أخفي أنه لدي اتصالات من طرف العديد من الأندية، لكني لم أدخل في مفاوضات مع أي رئيس ولم أمنح أي كلمة، فمبادئي لا تسمح لي بالتفاوض مع فريق آخر وأنا مرتبط بعقد مع فريقي، أترك دائما هذه الأمور إلى نهاية الموسم، وإذا لم أتوصل إلى أرضية اتفاق مع الشبيبة، فهنا سيكون كلام آخر، لكن لا يمكنني أن أباشر المفاوضات مع فريق آخر في منتصف الموسم. هل ستفعل مثلما فعلت قبل انضمامك إلى الشبيبة؟ بالتأكيد، فهذا يجعلني دائما إنسانا محترما وصافيا مع الله ومع جميع الناس، قبل أن ألتحق بشبيبة القبائل كانت لدي اتصالات من طرف الرئيس حناشي، لكني أكدت له أني لا أزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد، ومن الأفضل أن أترك كل هذه الانشغالات إلى نهاية الموسم وهو ما حدث، حيث انضممت إلى الشبيبة وأمضيت على عقدي بعد نهاية الموسم. لكن أنصار الاتحاد يطالبون بعودتك بعد تألقك مع الشبيبة وتحقيقك مشوارا ناجحا، ما رأيك؟ أشكرهم على كل هذا الاهتمام لكن إلى حد الآن لم أتفاوض مع أي رئيس، ولن أفعل ذلك قبل نهاية البطولة الوطنية، لذلك قررت الانتظار وعدم التسرع وعندما يحن الوقت المناسب سنرى ما يمكن فعله. الشبيبة تفكر في تدعيم الفريق ببعض المدافعين وباشرت التفاوض معهم على غرار مدافع الحراش بن عبد الرحمان، كيف كان شعورك لما تلقيت الخبر؟ أعتقد أن الرئيس حناشي هو الأدرى بما يحتاج في فريقه، أرحب بأي لاعب تتصل به الشبيبة حتى قبل أن ينضم رسميا، وليس لدي أي مشكل مع أي لاعب، وأتمنى له حظا موفقا في حال ما إذا التحق بالفريق. لكن الكثير من المتتبعين يظنون أن تفاوض حناشي مع بن عبد الرحمان يعود إلى تخوفه من مغادرتك نحو اتحاد العاصمة، فهل تضمن للقبائل بقاءك في الشبيبة؟ صراحة، لم يسبق لي أن ساومت الفريق الذي ألعب فيه، إلى حد الآن لا زلت في الشبيبة وسأشرف عقدي وأنهي الموسم وأقدم أفضل ما لدي في كل المباريات المتبقية. أما بخصوص مستقبلي، فإن الإجابة تجدونها عند الرئيس القبائلي إذ لا أعلم بما يفكر فيه. هل أنت مستعد للتفاوض مع الرئيس حناشي في حال اتصاله بك؟ بطبيعة الحال، ليس لدي أي مشكل في التفاوض مع الشبيبة، وأنا مستعد للتحدث مع الرئيس وأعلم جيدا أننا سنتفاهم كثيرا. ما هي نسبة احتمال بقائك في الشبيبة؟ حتى أكون واضحا وصريحا معكم، ليس هناك أي سبب يجعلني أفكر في مغادرة الشبيبة، لقد عرفت رجالا في هذا الفريق، وكسبت مودة الأنصار، لكن يبقى كل شيء متوقفا على المكتوب. إذن أنت في ذهنك لا تزال قبائليا؟ طبعا، فلم أفكر في مغادرة الفريق، حتى أني باشرت التفكير في منافسة كأس الكاف التي ستنطلق شهر جويلية المقبل، أي أنه ليس لدي أصلا الوقت للتفكير في مستقبلي، شأني في ذلك شأن جميع اللاعبين. أعتقد أن الشبيبة ليست لها نهاية موسم هذه المرة، باعتبار أننا سنلعب لقاء كأس الكاف مباشرة بعد نهاية البطولة بأسبوع. هل تحدث معك الرئيس حناشي بخصوص الدخول في مفاوضات؟ لا أخفي عليك أنه إلى حد الآن لم نتحدث بخصوص هذه النقطة بالذات، ومثلما سبق أن قلت هناك ثقة متبادلة بيني وبين الرئيس حناشي، فأنا لست من اللاعبين الذين يساومون أنديتهم ويرفعون قيمتهم، بإمكاني الاتفاق معه في ظرف خمس دقائق. يقال إنك قد تلتقي به بعد لقاء مولودية سعيدة، ما هو ردك؟ لا أدري بعد، بالنسبة إلي التفاهم هو الأهم في مثل هذه الأمور، يكفي أن أتحدث معه هاتفيا ونتفق على كل شيء، وأبقى في الشبيبة. بعبارة أخرى تفاوضي مع الرئيس حناشي يعتبر أمرا شكليا. البعض يقول إنك لا تزال تحتفظ بالشقة التي استأجرتها لك إدارة اتحاد العاصمة، ما تعليقك؟ لا أخفي أني عندما قرأت هذا الخبر ضحكت، لأن لا أساس له من الصحة كما أن مثل هذه الأمور ليست لها علاقة بحياة اللاعب الشخصية. عندما كنت ألعب في العاصمة استأجر لنا النادي هذه الشقة، لكني كنت أدفع من مالي الخاص ثمن الكراء، حيث كانت الإدارة تخصم ذلك من منحة الإمضاء، لم يحدث وأن استأجر اتحاد العاصمة شقة لي من ماله الخاص، وليعلم الجميع أني لا أسكن في بن عكنون مثلما يقال عني. إذن كل ما قيل بخصوص ذلك مجرد إشاعات... فعلا، عموما لقد اعتدت على مثل هذه الإشاعات خاصة مع نهاية الموسم، عندما يكون اللاعب في نهاية عقده يكثر الحديث عن المفاوضات والاستقدامات، لكن تبقى تصريحات اللاعب هي الخبر الرسمي في مثل هذه الأمور.