قال رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش إنه لم يخوّن جبهة التحرير الوطني، وإنه لا يقصد في تصريحه أي شخص بعينه لأنه مرت قوافل من المناضلين والمسؤولين على التداول فيها، مشيرا إلى أنه مواقفه سياسية محضة وبعيدة عن التشخيص. وجاء في بيان للحزب:"بناءا على الرد الذي تقدم به محمد عماري المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني حول تدخلي في منتدى الحوار بتاريخ 27 أفريل، اولا يجب أن تعرف بأن موقفي هذا ليس بالجديد، وهذا الموقف ليس ناتجا عن حسابات سياسية، أو مهاجمة جبهة التحرير الوطني كحزب، بل موقف نابع من كون أن جبهة التحرير إحدى المرجعيات الأساسية للشعب الجزائري، لا يحق لفئة احتكارها وكذلك لم أدعو لوضعها بالمتحف بل كل تصريحاتي يجب تبقى مبادئ جبهة التحرير ارثا مشتركا لكل الجزائريين". وتابع البيان:"ثانيا عندما أتكلم عن الجبهة الحالية لا أقصد أي شخص بعينه لأنه مرت قوافل من المناضلين والمسؤولين على التداول فيها والأغلبية منهم أصدقاء، ومواقفي سياسية محظى بعيدة عن التشخيص، ثالثا أن لم أخون جبهة التحرير ولست أدري من أين أتيت بهذا الحكم". وأضاف يقول:"رابعا بالنسبة لتزوير الانتخابات، ان الذين زوروا هذه الانتخابات هو من أجلهم هم وليس من أجل الجبهة، لأنها كانت دائما أداة في يد السلطة، اما انتخابات 2012 حتى الأموات يشهدون على ذلك التزوير المفضوح". وفي السياق ذاته أوضح بن بعيبش :"لما تتكلم عن تزوير انتخابات 1997، اولا لم أكن على رأس الحزب آنذاك، وهذا ليس تهربا من المسؤولية لأنني كنت نائبا باسم هذا الحزب ومايجب أن تعرفه بأن اللجنة التي تشكلت للتحقيق في التزوير في هذه الانتخابات ترأسها نائب من جبهة التحرير الوطني، ولم يقدم تقرير اللجنة للمجلس إلى غاية اليوم".