كشف سفير الجزائر بالولايات الأمريكيةالمتحدة عبد الله باعلي عن آفاق تعاون كبير في مجال البحث العلمي بين الجزائر وأمريكا، خاصة فيما تعلق تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر، إذ من المنتظر أن تحل وفود قربا من اجل هذا الأمر ، وحسب السفير الجزائري فإنه من المتوقع أن يتم إبرام اتفاقيات تبادل الخبرات في ظل وجود اتفاق للتعاون العلمي والتكنولوجي الذي يغطي مجموعة واسعة من المجالات ، بما فيها الزلازل والبحوث الصناعية ، والزراعة ، والطاقة ، والفضاء ، الصحة والبيئة وإدارة الموارد المائية بين جامعات البلدين. قال السفير الجزائري خلال ورشة عمل بمعهد السلام الأميركي أن الحكومتين وقد وقعتا اتفاقا للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مجددا التزام الجزائر بالاتفاق الموقع بين وزارة الطاقة الأمريكية مع وزارة الطاقة والمناجم ، على بروتوكول اتفاق في مجال التعاون النووي السلمي، والذي يخص التعاون بين المختبرات الأمريكيةوالجزائرية في إطار برنامج ''سيستر لاب'' في مجال دعم استعمال الطاقة النووية السلمية. وقال في هذا الصدد أننا اليوم قد ''وضعنا هذا الأمر كأولوية قصوى ، وبالنسبة لنا يجب أن نعطي زخما جديدا لهذا الالتزام كلما أمكن ذلك'' . وأكد أن الجامعات الأمريكية مثل ميرريماك ودنفر ، من المتوقع أن تضع برنامح تعاون من أجل تبادل الخبرات والطموحات مع الجامعات الجزائرية. على غرار جامعة ميشيغان وجامعة قسنطينة. كاشفا أن هناك مشروعا آخر يتعلق بالشراكة بين جامعات هيوستن وبومرداس وهو أمر حسبه مهم جدا خاصة يقول ، وأنا واثق أنها ستضمن نفس الدعم من السلطات الأمريكية ، حتى يتم ضمان النجاح الدائم للتدريس على مستوى رفيع و نموذجي للتعليم التقني في اللغة الإنجليزية في الجزائر. وبخصوص الجالية الجزائرية في الخارج قال ممثل الدبلوماسية الجزائرية في واشنطن أن الجزائر تعاني من أمراض عدة خاصة ''هجرة الأدمغة''.، لكنه أكد أن الآلاف من الجزائريين ومن ألمع العقول في البلاد أصبحت تساهم اليوم في المناطق الرائدة في التنمية والازدهار للولايات المتحدة وغيرها من البلدان في جميع أنحاء العالم. وقال بشأن هذا الأمر أن هؤلاء النساء والرجال أصبحوا يشكلون مد جسر حقيقي يربط الجزائر بالولايات المتحدة وفرصة هائلة للاستفادة الكبيرة التي تعود لصالح شعبينا. وعلاوة على ذلك، فإن الجسور الظاهرية بين أمريكا وبين الباحثين والجزائريين والجامعات في كلا البلدين تكون مفيدة جدا، خاصة حسبه، ونحن نعتزم العمل بحزم في هذا المجال. وأخيرا، أكد المتحدث أن تدريس اللغة الإنجليزية في بلادنا أصبحت أولوية عالية. وفي هذا الصدد، هناك زيادة مشاركة من وفود أمريكية إلى الجزائر من في الترويج لتدريس هذه اللغة.