أدان الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، الهجوم الإرهابي، الذي حدث في النرويج، معتبرًا أنّ ''ثقافة الكراهية والإرهاب الأعمى لا تعرف دينًا ولا وطنًا، وأحداث النرويج خير دليل على ذلك''. وتأسّف نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، في اتصال مع ''الخبر'' أمس، لتساؤلات العديد من الإعلاميين والمثقفين والساسة والدبلوماسيين حول هذا العمل الإجرامي الإرهابي، حيث رددوا ''لماذا أنتم المسلمون تفعلون بنا هكذا؟!، إلاّ أنّ يضيف المتحدث خيوط الجريمة تبيّنت واكتشف الفاعل، وتبيّن أنّه يميني متطرف غذّته ثقافة الكراهية والعداء للآخر. وكشف المتحدث رفض بعض الساسة في الغرب الاستماع إلى الأصوات التي كانت تنادي بالانتباه إلى هذا الخطر الداهم الذي يُهدّد الأمن والسلم الاجتماعي الأوروبي وأنّه أخطر من ثقافة وأفعال تنظيم القاعدة على المدى البعيد، مشيرًا إلى أنّ العالم قد اكتشف عداء اليمين المتطرف الذي يستعمل العداء للإسلام والمسلمين للوصول إلى المجالس البلدية وإلى قباب البرلمان وإلى مفاصل الحكومات الأوروبية. ودعا الشيخ حسان وسائل الإعلام في الغرب إلى إعادة النّظر في بعض مقرّراتها التي تحمل ثقافة الازدراء للآخر والحملات المسمومة التي استعملت في الدعاية الانتخابية الداعية إلى طرد الآخر وإلى طرد الإسلام من أوروبا، معتبرًا أنّ التبريرات التي يقدّمها بعض المثقفين ورجال الإعلام للنازيين الجدد غير منطقية، وأحداث أوسلو ''أحد ثمارها''.