الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، من المحطات البارزة التي دمغت التاريخ النضالي الوطني وأعطت له زخما ثوريا في عز الثورة المسلحة التي خاضها الشعب الجزائري ضد المستدمر الفرنسي الغاشم، وهي الذكرى التي برهن فيها (...)
مازالت شوارعنا وأزقتنا والجادات الكبرى لمدننا ديكورا يوميا للنفايات والأوساخ بالرغم من النداءات المتكررة للجمعيات والمواطنين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الورطة البيئية التي ما انفكت حلقات مسلسلها يتواصل متحديا كل الضمائر الطيبة الغيورة على بهاء (...)
من صدف التاريخ الحديث للعرب والعالم الغربي أن تأسيس كل من المنظمتين القاريتين الجامعة العربية والأمم المتحدة كان في سنة واحدة ونعني بها ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين أي مباشرة بعد أن وضعت الحرب الكونية الثانة أوزارها وتنفس العالم الصعداء بدحر النازية (...)
لا يمكن الحديث عن قوة ومناعة العالم العربي المترامي الأطراف والغني بموارده الطبيعية و البشرية دون التأكيد على العلاقات الجزائرية المصرية التي تعد من الأهمية بمكان النواة الصلبة للسعي العربي المشترك والوحدة وكل ما من شأنه توطيد وشائج القربى بين (...)
إنجازات الفريق الوطني لكرة القدم ليست وليدة اليوم بل هي ممتدة على مدار التاريخ الوطني المجيد الحافل بالانتصارات المؤكدة للرياضة الجزائرية التي استطاعت أن تحقق العديد من المكاسب النوعية في ظل الإرادة التي تحذو النخبة الوطنية .. نقول هذا لأن الفريق (...)
تسيير الجماعات المحلية أصبح اليوم يتطلب المزيد من الآليات القانونية العصرية التي تتساوق مع التطور الاقتصادي العالمي والمستجدات الوطنية والمحلية لكل ولاية وبلدية ذلك أن تقنيات التسيير العمومي ليست بمفهوم النظرة الكلاسيكية للأمور التي عادة ما ترتمي في (...)
يعد تعيين أعضاء المحكمة الدستورية بالجزائر أهم حدث دستوري وقانوني بعد التشريعيات المنصرمة لا لشيء سوى لان هذه المؤسسة الدستورية تعد من الأهمية بمكان من حيث تمتين البناء الديمقراطي في البلاد وكذا إرساء قواعد صلبة للأداء الدستوري لأن المحكمة الدستورية (...)
الكلام عن الغذاء ليس بالأمر الهين لاسيما في مثل الظروف العالمية الحالية المتسمة أساسا بانتشار الفيروس القاتل والتراجع الحاد في الموارد المادية العالمية التي لم تعد تقوى على الصمود أمام الضربات المتتالية للمستجدات الاقتصادية والمالية الدولية لأن (...)
بينت جائحة كورونا أن التلقيح ضرورة حتمية لتجاوز الأوضاع الراهنة خصوصا و أن الوباء لا يؤتمن شره رغم التراجع المحسوس في عدد الإصابات التي تسجل هنا وهناك بيد أن الفيروس صعب المراس وما تعدد الصيغ المكروبية إلا دليل آخر على التعقيد الوبائي الذي ينبغي (...)
الحديث عن مكافحة الإرهاب العالمي كظاهرة أضحت تنغص حياة الشعوب والدول ليس بالجديد طالما أن الظاهرة المشينة لم تستثن أي بلد ذلك أن الإنسان يطمح إلى العيش الهنيء والكرامة البشرية التي لن تكون إلا في خضم السلام بصفته قيمة سامية كل الدول تطمح إليها سواء (...)
لاشك ان الانتخابات المحلية المسبقة ستكون مغايرة من حيث المعنى والمبنى ولال مراء في ان المواطن سيكون على موعد جد حساس لان الامور تهم بشكل مباشر حياته اليومية .. فالشغل والسكن والاطار المعيشي العام ما زال يشكل الهاجس الاكبر له لان الحياى قبل كل شيئ (...)
باتت حوادث المرور الهاجس الأكبر للمواطن وللسلطات العمومية في آن واحد لأن هذه الحوادث أضحت خطرا داهما مثله مثل الوباء العقام والذي يحصد الآلاف من الأرواح على حين غرة .. اليوم أشبه بالبارحة لأن الوتيرة المتسارعة لهذه الحوادث زادت من الحدة حتى أن (...)
هل سياحتنا مريضة فعلا وهل تنقصها الإمكانيات المادية والموارد البشرية كي تكون في المستويات المطلوبة منها خصوصا في هذا المجال بالذات وهل الجزائر قادرة على إحداث الطفرة السياحية؟ .. أسئلة الإجابة عنها سهلة وقد تكون أبسط من ذلك لأن الجزائر بلد والحمد (...)
مازات مواقف الدبلومسية الجزائرية تثير اشمئزاز العديد من الأطراف الذين لايريدون لصوت الحق أن ينتصر ولايبغون السداد في مسيرة الشعوب المناهضة للاستعمار الذي أكل عليه الدهر وشرب وأضحى من التاريخ المخزي للمستعمرين الذين نهبوا و مصوا دماء البلدان التي (...)
جرائم على العلن مازات تقترفها الآلة الصهيونية بلا احن ولا دستور بيوت تهدم على رؤوس الأشهاد قنابل ترسل عناقيد الحقد والعنصرية تجاه كل ما يرمز للفلسطيني الثائر الصامد أمام الغطرسة الإجرامية لآل صهيون الذين يعيثون في الأرض فسادا أمام صمت دولي مريب (...)
المستقبل للعمل والعلم والأمم تبنى بقواعد صلبة حتى لا ينهار بنيانها المرصوص بفعل الهزات المتتالية للظروف الحياتية حتى و إن كانت عنيفة أو ارتدادية فحصانتها تكمن في التقوية الداخلية لجبهتها بالتضامن والتلاحم .. هكذا هي الأمم القوية لا تتأثر بصروف الدهر (...)
رقان حمودية و مناطق أخرى من صحرائنا الشاسعة آن أيكر... إلى ذلك من المساحات الشاسعة التي حطت بها الذرات النووية الفرنسية على إثر التفجيرات الإجرامية في ذات يوم من 13 فبراير المشؤوم .
إن الذكرى أليمة حقا بما تحمله من مآس إنسانية لازالت تلاحق الاستدمار (...)
من منظمة الوحدة الافريقية إلى الاتحاد الإفريقي مسيرة لم تكن سهلة لهذا الاتحاد الإقليمي الذي كابد ويلات الحروب الماضية التي كانت القارة السمراء مرتعا لها بفعل الصراعات والنزاعات المسلحة المذكاة كالعادة من قبل الاستعمار البائد الذي لا يحلو له أية غفوة (...)
بدأت عملية التلقيح أمس رمزيا من عاصمة الورود البليدة التي ظهرت فيها أولى الحالات من وباء كورونا ولم تأت هذه العملية هكذا كما اتفق بل سبقتها جهود مضنية من جانب السلطات العمومية كل في موقعه للتفاوض حول اللقاح الأنجع والذي يكون بردا وسلاما على صحة (...)
«180 شرطي لخدمة الوطن والمواطن".. "الأمن الوطني يساهم في تعزيز جهود الوقاية من فيروس كورونا".. عناوين بارزة بالبنط العريض جاءت لتوشح مجلة الشرطة في عددها لشهر أفريل 2020، تزامنا مع الذكرى ال 58، لعيدها الوطني.. مجلة في قالب متميز وصورة تبرز تجند (...)
- عضو لجنة الخبراء الأستاذ يلس شاوش: «عملنا ليل نهار لتمحيص الاقتراحات والنقاش العام ظاهرة صحية»
كانت مسودة تعديل الدستور، أمس المادة الدسمة لحصة إعلامية بإذاعة وهران الجهوية، حيث أبرز المتدخلون من رجال الإعلام، والقانونيين، الأستاذ يلس شاوش بشير، (...)
لاشك أن الاختلالات المسجلة في الاقتصاد الوطني مردها الفاتورات التصاعدية للاستيراد الذي أضحى يكبس أنفاس المالية العمومية للبلاد .. فمنذ زمن بعيد والجزائر تناضل من اجل هده القضية النبيلة سلاحها في ذلك مختلف السياسات المتعاقبة التي أتت أكلها برهة من (...)
الخبز، المادة الأساسية الاستهلاكية التي ليست حكرا على الجزائري، بل تعدّ قاسما مشتركا بين جميع شعوب العالم، لكن بتفاوت متباين في نسبة الاستهلاك...
فالأوروبي له ثقافته الغذائية التي تربّى عليها منذ الصغر حتى الكِبر. والعربي له كذلك نمطه الغذائي الذي (...)
القمح، السلاح الاستراتيجي، الذي أضحى فتاكا، لدى الدول الكبرى، أكثر مما يفتك دوي القنابل النووية، القمح المادة الحيوية التي ما زالت الشعوب تكابد من أجل إستيرادها، سدّا للرمق، وتجنبا لأية صدمات..، والجزائر من البلدان، التي ما زالت تستورد هذه المادة، (...)
الثقافة، أصبحت اليوم، من الروابط التي تمتن التماسك بين الشعوب، وتقوي درجة الاتصال معها، لأن الانسانية، كأصل واحد، تربطها ببعضها البعض، قواسم مشتركة أكثر مما يفرقها، بغض النظر عن الديانات السمحة الداعية دوما لإحترام البشر ونشر قيم الخير... ومن هذا (...)