يعتبر المتتبعون للممارسة الإعلامية للقنوات الفضائية الجزائرية، أن هذه الممارسة الجديدة، بحاجة إلى مساهمة النخب، بمختلف توجهاتها، وبالذات في الجانب المتعلق بتجذير الهوية الثقافية الوطنية ومنحها ما تستحقه.
الدكتور سعيد عيادي
الفعل الثقافي مشروع غير (...)
كلما اشتدت الأزمة ووقف البلد أمام تحديات وراهانات جديدة يعود الحديث حول دور النخب وأثرها في الدولة والمجتمع، من باب صدق الرهان أو الاضطرار .. لا فرق.
في كثير من المناسبات كان المناضل والمؤرخ محمد حربي يعود إلى مسألة الأنتجانسيا والسلطة في الجزائر (...)
عادت ذكرى رحيلك الثانية كما لم تعد من قبل..
هذا الرواق أو ذاك في خنشلة صار يحمل اسمك..
صرنا نعدك من ضمن فناني الذاكرة بتعبير النحات العالمي بوكرش.
كنت يا لزهر حكاية سحر بوهج شخصيتك في محيطها العائلي والفني والحضاري.
بعضهم يحتاج إلى وقت ليلتقي ذاته (...)
من المهم التنويه والإشادة بالإنجازات السينمائية و التلفزيونية وتأثيرها العالمي خاصة تلك المتعلقة بالأنبياء والرسل وسير الصحابة وما إلى ذلك.
من المعلوم أن ما أنجز في الغرب عن النبي عيسى عليه السلام فاق 100 فيلم وما أنجز عن النبي موسى فاق 40 فيلما (...)
كتب الدكتور مولود عويمر في تغريدة مشيرا إلى أحد التآليف الهامة التي تزين مكتبته في البيت
(من ذخائر مكتبتي منذ كنت طالبا في القسم الإعدادي، وأنا أشتري الكتب والمجلات في المجالات المختلفة، ومن أوائل ما اشتريت منها كتاب بعنوان "الإنسان ذلك المجهول" (...)
يشاء الأجل أن يطوي كتاب حياة الطاهر بن عيشة.
يشاء كما شاء مع غيره من السابقين مثلما سيشاء مع اللاحقين.
عاش الطاهر تسعين حولا لم يبد فيهم سأما ولا كللا..
ليس في ذلك أي جزع أمام سُنة الحياة و قانون السماء.
لن نقول كما قالت البرقية: (عن مرض عضال) (...)
أمازيغي الهوية، وطني الانتماء، اشتراكي أممي الوجهة، مناضل عن بكرة أبيه.
معارض سياسي كما لو خُلق ليعترض بتعبير الكاتب والفيلسوف ماكسيم غوركي.
من شهوة التحرر من ربقة الاستعمار إلى شهوة الانتقاد حتى لا يكون ضمن المشهد الكبير كالشياه في القطيع..
سليل (...)
أسوأ ما يعترض الكاتب في مسيرته الإبداعية أن لا يلتفت إليه أحد أو أن لا يقال له أوووف..
تمر كلماته ونصوصه دونما صدى ليس لأنها دون المستوى بل لأن الحسد صنعة جزائرية خالصة في المشهد الثقافي والإعلامي والسياسي والاقتصادي أيضا.
هناك إصرار عجيب على (...)
عاد إلى واجهة القضاء هذا الأسبوع أحد الملفات الهامة في الفساد و يتعلق بما يعرف بسوناطراك 1 وفي انتظار سوناطراك 2 ربما، وملفات أخرى.
إن محاربة الفساد في أي بلد تتطلّب قضاء مستقلا ، وبهذه السلطة القضائية المستقلة فعلا يمكن مواجهة قضايا الرشوة وتبييض (...)
يكثر الحديث عن اختطاف الأطفال و ضرورة تسليط أقسى العقوبة على الجناة في حراك اجتماعي يشي بالوعي و ضرورة القضاء على الظاهرة الخطيرة، غير أنه قلما يثار الحديث وضعية الطفولة عموما في هذا البلد خاصة ما يقع خارج دائرة الشرع والقانون.
يتعلق الأمر أولا (...)
الآباء يستعجلون أبناءهم حتى يكبروا ويذيقونهم من صعاب الحياة ألوانا حتى يشتدّ عودهم ويشركوهم ما يواجهون من متاعب ويقاسمونهم عذاب المعذّبين في أرضهم، او أن يقدموا لهم كل شيء على طبق فلا يجربوا ولا يخوضوا معارك الحياة.
يدرك الأبناء حينها أن الطريق التي (...)
ما نزال نسمع ومنذ أزمة الاقتصادية في الجزائر عام 1986 بعد انهيار أسعار البترول، التي لم تستفد السلطة من درسها المكلف اجتماعيا وسياسيا، خطابا أجوف من كثير من المسؤولين و الخبراء المتزلفين فحواه نقل التكنولوجيا من الدول الغربية والشركات الأجنبية (...)
تسمعهم في كل الأماكن..في الساحات وعلى قارعة الطريق..يرفعون أصواتهم فوق أي صوت مغاير، ويحلفون أن فلانا كذا وأنه كذا وكذا.
يتحدثون بصوت مرتفع ويطلقون أحكاما على ظواهر معينة أو أشخاص معينين بحدة وثقة مطلقة ويصبغون حكمهم بالقسم الغليظ لتأكيد (...)
لا يجب حصر دور الإعلام في نشر الثقافة الأدبية فحسب لأن أدواره متعددة ومتداخلة، ومن جهة أخرى فإنه لا يجب أن يكون دوره نشره الثقافة الأدبية إلاّ باعتبارها رافدا من روافد الثقافة، لأن ما نراه من معاينتي التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاما للصحافة والثقافة (...)
لا يمكن بأي حال من الأحوال وتحت أي طائل أو ظرف القبول أو السماح بتسييس ثلاث مؤسسات هامة في الدولة هي المسجد والمدرسة والثكنة، وإذا ما حصل ذلك يتهدد البلد وأهله الخسران المبين والخراب الماحق.
لقد أدرك الجزائريون معنى ذلك وخطورته ودفعوا الثمن غاليا في (...)
في هذا الزمن الأخير انتشرت ظاهرة غريبة جدا يحبل بها الخطاب الديني ويذيعها الإعلام بكل وسائطه المرئية والمسموعة والمكتوبة، يقوم فيه المسلمون أو أغلبهم على الأقل بدعوة الناس إلى المعروف ومحاربة المنكر والكفر بكل الوسائل والإمكانات، بل والحرص على خلاص (...)
كان الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله يقول فيما يشبه السؤال الأبدي:
"لماذا لا تعرفون النعم إلا عند فقدها"
لم يجد جوابا ومات وفي نفسه شيء من حرقة السؤال مع أنه اعترف بأنها طبيعة البشر والجبّلة التي كبروا عليها..
يبدو سؤاله اليوم أكثر حرقة من أي وقت مضى، (...)
لقد دلت الأحداث أن المعرفة سلطة ومن الطبيعي أن الحصول عليها يتطلب نضالا وعزما كبيرين، وأن الصدقات التكنولوجية من أكبر الأوهام وأن لا معرفة للكسالى من الشعوب والدول.!
إنه لأمر بائس حقا أن تستمع لتلك المقاربات ولمثل ذاك الخطاب، فما من دولة في العالم (...)
المشهد قاتم..
الصورة بالأحمر القاني فقط..
وليس لدى المسلمين اليوم ما يفخرون به ليقدموه لغيرهم..
ليس لديهم إلآ القتل والترويع والدماء..
لم يعد الوضع يحتمل..
حتى الشهر المبارك فقد روحانيته لدى كثيرين ، لم يعد شفيعا لهدنة ولا لسلام لدى المسلمين وفيما (...)
ما يحدث منذ شهور في غرداية مؤلم بكل المقاييس وثير في الجزائريين جميعهم حالة خوف رهيبة من تدهور الأوضاع والانفلات الأمني الذي قد يعصف بالبلد واستقراره ويفتح الأبواب مشرعة لجحافل الغرباء و لمشاريع الفتنة والحرب الأهلية.
ما حدث ليس هينا، ليس من حيث حجم (...)
مرفوعة إلى روح الخال ساعد وفي القلب ما يكفي من الوجع:
"في أحايين كثيرة يتحول الموت إلى كابوس..
ينتقل من حالة الإلزام إلى مستويات أخرى يستحيل فيها إلى موت جائز أو موت واجب أو موت محتمل.. !
قد يصير جائزا عندما يموت المرء في زحمة من تقرر أن يموتوا بيد (...)
تبدو الأوضاع متشابهة في كل الدول التي تمر بالمراحل الانتقالية بعد انهيار الأنظمة السائدة كما هو الأمر في دول »الربيع العربي« إذ تنشأ المقاومة الداخلية وأشكال الرفض والتحلل من قيود وقوانين تلك السلط الصاعدة أو الناشئة بسلط موازية ومقاومة، وهي في (...)
فرنسا البلد الأكثر اعتدادا بماضيه الاستعماري، ويُفسر ذلك أيضا سبب تنكّرها لواجب الاعتراف بجرائمها المخزية في الجزائر، وعلى رأس تلك القائمة الجرائم التي ترقى لتكون لتوصف بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وحتى عندما يفتح الفرنسيون عيونهم على الحقيقة ويلتفتون (...)
يقينا، كانت ثورة التحرير الجزائرية الحدث الأبرز في تاريخ الإنسانية في القرن العشرين، و نقلت النضال الوطني إلى مستوى أعظم، وطورت الوطنية من شكلها الاحتجاجي إلى شكلها الثوري وقد بدأ ذلك منذ الثامن ماي 1945 ثم وصل منتهاه ببيان فاتح نوفمبر.
منذ ذاك (...)
إلاّ في هذا البلد الذي يعتدّ أهله كثيرا بأنفسهم ومنجزهم الماضوي الوحيد المعروف بثورة نوفمبر، يلتف الناس بعد الإفطار في فرصة وحيدة لا تتكرر إلاّ في شهر رمضان أمام التلفاز بعدما التفوا حول مائدة الطعام.
يجلسون فرحين امتثالا للحديث الذي يحفظونه عن (...)