تميز الجزائريون منذ القدم بكرم ضيافتهم لكل أجنبي تطأ قدماه بلدنا، فيجد الترحاب وحسن المعاملة حيثما ذهب وارتحل. لكن هذه الخصلة المتجذرة في عاداتنا وطباعنا كثيرا ما يدوسها البعض بتصرفات لا تمت بصلة لقيمنا وشيمنا، وهو ما حدث مؤخرا بأحد مساجد مدينة (...)
إذا حدث انقلاب على سياسة تسقيف أجور اللاعبين الذي حددته الرابطة الوطنية الاحترافية، بمائة و عشرين مليون سنتيم، فإن مسيري الأندية سيكونون الأطراف الأولى التي ستنقلب على هذا القرار، بالرغم من أنهم يعدّون المحرك الأساسي لبلورته وتطبيقه على أرض الواقع، (...)
في هذه المرحلة التي تعرف فيها بطولات كرة القدم الجزائرية بمختلف مستوياتها أخطاء جسيمة في التحكيم خلال المباريات، بدأت الأوساط الكروية تتطلع إلى رد فعل من الهيئة التقنية التي تسير هذا السلك وخاصة من رئيس الاتحادية، محمد روراوة، لاسيما وأن هذا الأخير (...)
أنطفأت الأضواء على أطوار دورة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد ال21 التي عاد فيها الفريق الوطنيإلى تألقه وأرجعتنا بسنين إلى الوراء، كانت تمر فيها هذه الرياضة في بلادنا بفترة ذهبية أوصلتها إلى أوج عطائها ومستواها الفني الذي فتح لها أبواب التألق عالميا أثناء (...)
الأرقام التي كشف عنها رئيس الرابطة الوطنية الإحترافية لكرة القدم بخصوص عدد اللاعبين الأفارقة الذين انتدبتهم الأندية الجزائرية خلال فترة الميركاتو، تؤكد بوضوح أن تطور الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا لم يتقدم قيد أنملة بعد ثلاث سنوات من تطبيق الإحتراف، (...)
أبانت التصريحات والخرجات الميدانية الأخيرة لوزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بوضوح، توجه قطاعه إلى تبني سياسة جديدة في مجال إنجاز المنشآت الرياضية لا سيما القاعدية منها، لبعث الأمل في نفوس شريحة كبيرة من شبابنا التواقين إلى ممارسة الرياضة في شتى (...)
من المؤسف جدا أن نرى بعض الأطراف المتابعة للشأن الرياضي في بلادنا تفكر بتخمينات خاطئة لا تمت بصلة إلى الواقع المعاش في هذا الجانب، حيث تذهب إلى حد التشكيك في مسعى الدولة الرامي إلى تقديم الدعم المادي واللوجيستيكي للمنتخب الوطني كلما كان هذا الأخير (...)
لم يعد المنتخب الوطني يجلب إلى ملعب مصطفى تشاكر جمهورا كبيرا مثلما كانت الحال في المرحلة التصفوية التي سبقت التأهل إلى مونديال 2010 وكأس أمم إفريقيا 2012. الحيوية قلّت حوله بشكل كبير، وغابت حتى الأغاني الرياضية التي كانت تمجّد مسيرته المظفّرة. وكانت (...)
إن الرفع من مستوى كرة القدم في بلادنا وترقيتها يقع بالدرجة الأولى على عاتق الاتحادية والرابطة الوطنية الاحترافية وكل الهيئات الأخرى التي تسير البطولات الكروية في شتى مستويات المنافسة، حيث يرجع لها الدور الأكبر في تحديد نمط نظام المنافسة طيلة الموسم (...)
من بين الأشياء المتفق عليها أن النشيد الوطني يعتبر رمزا لكل دولة مهما كان توجهها السياسي أو موقعها الجغرافي، ولا زال هذا المبدأ يؤخذ بعين الاعتبار في كل الحالات والظروف، بل هناك الكثير من الدول من وضعت النشيد الوطني كرمز لكفاحها ضد المستعمر وكانت (...)
لن نتحدث في هذا المقام عن المنافسة الرسمية التي أصبح المشرفون عليها يتفادون برمجة أطوارها خلال الشهر الفضيل، آخذين بنصائح طبية متضاربة في تحاليلها، لكننا لم نجد تفسيرات واضحة لغياب النشاطات الرياضية الترفيهية في السهرات الرمضانية بعدما كانت في (...)
امتلأ غيظا واستشاط غضبا مسؤول سام بوزارة الشباب والرياضة لما أبلغته أن مسيري اتحادية الملاكمة يسعون إلى إرسال منتخب أكابر للفرع إلى كوبا قصد إجراء تربص بهذا البلد تحسبا لمشاركته في بطولة أمم إفريقيا، ورد على هذا المسؤول بنبرة فيها كثير من التأسف (...)
تقر الأوساط الرياضية أن دور الاتحاديات الرياضية في الاضطلاع بمهمة تطوير النشاط الرياضي في بلادنا وتكوين نخبة رياضية في شتى الاختصاصات، تراجع بشكل مذهل في السنوات القليلة الماضية، بل غرقت هذه الهيئات الفيدرالية في مشاكل عويصة، ويوضح لنا هذا الواقع (...)
يجب التنويه دائما بالملاكمة في بلادنا، بل بالإقرار بالخدمات الكبيرة التي قدّمتها للرياضة الجزائرية على مدار السنوات، فلم تفاجئنا ميدالياتها الذهبية الخمسة المحصّلة في دورة مرسين المتوسطية، بقدر ما أكدت هذه الرياضة أنها لازالت فاتحة أبواب التتويجات (...)
تتجه أنظار متتبعي الشأن الرياضي في بلادنا هذه الأيام، صوب مدينة مرسين التركية، محطة تنظيم الدورة السابعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط. والمعروف عن فرقنا المشاركة في هذا الموعد المتوسطي أنها مشكَّلة في غالبيتها من رياضيين شبان ليست لهم تجربة (...)
ليس كل من مارس كرة القدم يحق له تسيير فريق في هذه الرياضة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بناد محترف، وللأسف الشديد، فإن الأغلبية الكبيرة من الأندية الجزائرية لا تعترف بهذا المنطق ونراها اليوم تسير من طرف أشخاص لا يملكون أي تصور أو نظرة مستقبلية في مجال (...)
يغيب الحديث هذه الأيام في الاتحاديات الرياضية عن استعدادات فرقها ورياضييها لموعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بتركيا شهر جوان القادم، فلم نلمس لدى هذه الهيئات الرياضية نشاطا وحيوية كبيرين مقارنة بما كنا نشاهده في السنوات الفارطة كلما كانت هذه (...)
من المؤسف جدا أن نشاهد اليوم بعض المسؤولين الرياضيين يسارعون للاحتماء بهيئات رياضية دولية للمطالبة بالاستقلالية في تسيير هيئاتهم الفيدرالية ولا يقدمون البديل في هذا المجال للمساهمة في تطوير فروعهم الرياضية. بل تسببوا في تحطيمها، وأكثر من ذلك، فإن (...)
في السابق كنا نتفهم إلى حد ما ربط الرياضيين إخفاقاتهم على المستوى الدولي بضعف المنشآت الرياضية التي يتدربون بها وعدم تطابقها مع المواصفات العالمية، وعادة ما كانوا يتحججون أيضا بغياب أو نقص الحوافز المادية..
لكن الوضع تغير اليوم، ولم يعد هذان (...)
اختارت وزارة الشباب والرياضة طريقة جديدة في مجال مراقبة عمل الاتحاديات الرياضية من خلال الكشف عن مساوئ التسيير التي وقعت فيها الهيئات الفيدرالية الرياضية المنتهية عهدتها (2008/ 2012 )، حيث سيتم لأول مرة إبلاغ المتسببين في هذا الوضع بالتهم المنسوبة (...)
لقد تساءلنا دوما عما إذا كان بالإمكان أن تجري مباربات البطولة الوطنية بمختلف مستوياتها بدون حضور الشرطة وفي ظروف خالية من أعمال العنف والتجاوزات، التي شكلت لسنوات طويلة مشهدا مخيفا عانينا منه وتحول إلى كابوس أصبح يرعب كل الفاعلين الرياضيين من (...)
إن اختيار المدرب صالح بوشكريو العمل في البطولة البحرينية لكرة اليد يطرح من جديد مسألة هجرة الإطارات الرياضية الجزائرية إلى الخارج، لاسيما وأن هذا التقني كان يتقاضى راتبا لائقا في مهمته مع المنتخب الوطني الذي عرف معه نجاحا يمكن اعتباره مقبولا بعدما (...)
وضع الوزير الجديد للشباب والرياضة محمد تهمي ضرورة تصفية الأجواء داخل القطاع من بين الاهتمامات التي يجب الاضطلاع بها بالدرجة الأولى قبل الانطلاق في اعتماد استراتيجية العمل التي يريد السير عليها والرامية إلى إعطاء دفع جديد للرياضة الجزائرية على (...)
إنه ليحزّ في القلب ويبعث على الدهشة والأسف أن يكون ناديا بحجم مولودية الجزائر ضحية صراع محتدم، تحركه المصالح الشخصية والنظرة الضيقة التي أصبحت تفرض منطقها في دواليب تسيير عميد أندية الكرة الجزائرية ذي السمعة المتجذرة في الأوساط الشعبية الرياضية بعد (...)
رحل عنا يوم الجمعة الفارط أحمد خليفي، وهو أحد أعمدة التحكيم في كرة القدم خلال الستينات والسبعينات، حيث كان يجسد في نظر كل من عايشوه ممارسته لهذه المهنة خلال الفترة الذهبية التي مر بها سلك التحكيم في الجزائر، ليس من باب التألق فحسب، بل حتى من حيث (...)